الرابط المعدني
نتيجة لقوى الجذب الضعيفة جدا" بين نوى و إلكترونات الغلاف التكافئي لذرات العناصر المعدنية ( الفلزات ) فإن المعدن تكاد تكون متأينة أي تكون الإلكترونات التكافئية منفصلة عن الذرة . تشكل الإلكترونات التكافئية الحرة سحابة الكترونية فيما بينها و أما أيونات ذرات المعدن فتشكل أيونا" موجبا" كبير الحجم . قوى الجذب الناشئة بين السحابة الإلكترونية و الأيون الموجب تسمى بالرابط المعدني . تعمل قوى الربط هذه على تماسك ذرات المعدن
تزداد قوة الرابط المعدني بازدياد الإلكترونات المكونة للسحابة الإلكترونية
زيادة قوة الرابط المعدني تزيد من صلابة المعدن ومن ثم درجة انصهارها , يعزى التوصيل الكهربائي للمعادن و التوصيل الحراري الجيد للمعادن والقابلية على التمدد عن الطرق إلى حرية حركة السحابة الإلكترونية
قوى الجذب بين الجزيئات
بالإضافة إلى الرابط الكيميائي سابقة الذكر والتي تعمل بين الذرات أو الذرات في الجزيئات أو الأيونات هناك قوى جذب أخرى تعمل بين الجزيئات التساهمية , اصطلح عليها ب Forces بينما النوع الأخر ( intramolecular Forces ) كما يسمى النوع الأول أحيانا" بقوى فاندرفالس . فيما يلي وصف لبعض هذه القوى وبعض تأثيراتها على بعض خواص المواد
قوى الجذب بين الجزيئات ثنائيات الأقطاب
إن الرابط التساهمي المستقطب ينشأ عن توزيع غير متجانس للشحنة الإلكترونية المكونة للرابط , هذا النوع من التوزيع أو الإنتشار للشحنة الإلكترونية يؤدي إلى تكوين نهاية موجبة وأخرى سالبة في الجزيئة التساهمية , تسمى هذه النهايات بالأقطاب والجزيئات بالجزيئات التساهمية المستقطبة . فتنتظم هذه الجزيئات بشكل حيث فيه تتجاذب الأقطاب والجزيئات بالجزيئات التساهمية المستقطبة . فتنتظم هذه الجزيئات بشكل حيث فيه تتجاذب النهاية الموجبة في جزيئة مع النهاية أو القطب السالبة في جزيئة أخرى , تسمى قوة التجاذب بين الجزيئات