الترفيه التفاعلي    

** الترفيه التفاعلي **

& الترفيه التفاعلي هو أحد التعابير التي يستعملها المنتجون لتصنيف منتجات الوسائط المتعددة عند تطوير برامجهم لأنظمة ألعاب الفيديو.

وهذه الأنظمة قد تصبح من عدة نواحي الوسط الأمثل لتوزيع الوسائط المتعددة.

قد يكون هذا بالنسبة لبعض الأشخاص غير مفهوم فبعض الناس يعتبرون ألعاب الفيديو مجرد أداة قوية تتيح لأولئك الذين يريدون إشباع حبهم للعنف عن طريق تدمير جيوش الغزاة الفضائيين!

والبعضن الأن يعتبر ألعاب الفيديو طريقة يحاول فيها الجيل الحالي الحصول على قدر من السيطرة والاحترام، وهناك فئة تذهب إلى أبعد من ذلك باعتبار ألعاب الفيديو طريقة يستعين بها الناس للتعامل مع عناصر الإجهاد والإحباط الموجودة في حياتهم.

ولنعترف بأنه من الممتع الجلوس والتمتع ببعض الأعمال البطولية والمرح وتدمير كافة تلك الوحوش الإلكترونية التي يضعها سوء طالعها بمواجهة مهاراتك وذلك بغض النظر عما اذا كنت في الرابعة عشرة من العمر أو في الأربعين.

ولكن الوسائط المتعددة تعني شيئين لمنتج وموزع الوسائط المتعددة: المال الوفير و إمكانية توزيع ضخمة. وهناك في الواقع بعض الألعاب المشهورة التي حققت واردات تزيد عن مئات الملايين من الدولارات.

وإضافةً إلى ذلك فإن ملايين الحواسيب الشخصية المباعة في السنوات القليلة الماضية تشكل نسبة قليلة عند مقارنتها بسوق ألعاب الفيديو.

و بوجود سوق تبلغ إيراداته مئات الملايين وليس مئات الألوف ,فإن لمنتجو الوسائط المتعددة فرصة أفضل لتعويض كلفة الإنتاج في ألعاب الفيديو أكثر من مع مشروع قرص CD-ROM في حاسوب شخصي.

ولكن رغم كتابة المجلات والجرائد عن النجاح العارم لألعاب Nintendo وSega وغيرها من شركات تصنيع ألعاب الفيديو فإن هذا لم يكن بصحيح طوال الوقت.

فبعد النمو الهائل الذي حققته سوق ألعاب الفيديو عند نجاح لعبة Pong من Atari العام 1975 فإن هذا السوق توقف عن التصاعد في العام 1982.

و قد تأذى الباعة نتيجة العتاد غير المتطور المستعمل , كما أن الجميع اعتبر النوعية السيئة للألعاب المتوفرة يبرز ابتياعها. إذا أخذنا كل هذه الأمور بعين الاعتبار قد يتساءل المرء عن السبب وراء العودة القوية لألعاب الفيديو في السوق الاستهلاكية

لقد حاول العديدون بحث هذا الموضوع ملقين اللوم على أمور شتى مثل الأكلاف والمشاكل التجارية لتبرير أسباب هذا الضعف المبكر , ولكن من المعتقد بأن السبب بسيط وهو البرامج الجيدة.

رغم أن هنالك عدة عوامل تساهم في نجاح سوق معين فإن البرامج المشهورة هي أكثر العناصر أهمية لناحية نجاح صناعة