مقدمة:
يجب على كل معالج أن يعرف هذا الاختبار معرفة تامة وذلك لأهميته العظيمة في وضع البرنامج العلاجي الناجح للمريض.
إن لكل عضلة أساسية (رئيسية) في جسم الإنسان حركة أساسية وإن الهدف من هذا الاختبار هو معرفة مقدار تنفيذ الحركة الخاصة بكل عضلة وإعطاء قيمة مناسبة لها ويتم بواسطة اختبار العضلات اليدوي تعيين درجة الضعف العضلي الناجم عن قلة أو عدم الاستخدام أو الإصابة.
على ضوء النتائج المستحصلة من هذه الاختبارات:
1-يعد المعالج برنامجاً علاجياً مناسباً من أجل إعادة تأهيل العضلات والتأهيل الوظيفي.
2-تستعمل نتائج الاختبارات في تخطيط عمليات الجراحة العظمية الترميمية.
3-بتطبيق هذه الاختبارات على فترات دورية يمكن تقرير مقدار التحسن وسرعته عند المريض.
4-في حالات الرضوض العصبية يساعد هذا الاختبار على معرفة وتحديد العصب المصاب أو على تعيين مستوى الإصابة بشكل تقريبي.
أساساً طورت تقنيات اختبار العضلات من أجل مرضى شلل الأطفال لكنها استخدمت فيما بعد في مختلف الإصابات والأمراض التي ينجم عنها تغييرات دائمة أو مؤقتة في القوة العضلية والتي يكون فيها العلاقة الطبيعية بين العضلة والعصب قد فُسدت.
المعيار الأساسي في تقييم قوة العضلة هو الجاذبية الأرضية ولهذا السبب في اختبار أي عضلة يوجد هناك أوضاع أساسية من الواجب وضع المريض فيها ويمكن لهذه الوضعيات أن تتغير على أن تكون العضلة فيها إما معاكسة لقوة الجاذبية أو محايدة لها أو بشكل تكون فيه الجاذبية عاملاً مساعداً للحركة.
هناك أمر مهم يجب عدم نسيانه وهو أن هذه الاختبارات متعبة للمريض عموماً ولأن عدم إتعاب المريض شرط أساسي فمن المهم النظر إلى جميع العضلات التي يمكن اختبارها في نفس الوضعية بالإضافة إلى أنه يجب عدم الخلط أو الخطأ بين الطرفين إطلاقاً.
نظام التقييم:
يوجد هناك العديد من أنظمة التقييم يستعمل بعضها الأرقام أو النسبة المئوية أو الكلمات أو الحروف.
النظام الرقمي: