التشخيص التفريقي:
التقران الطرفي الثؤلولي الشكل لهوف:
إن وجود حطاطات مسطحة شبيهة بالثآليل على الوجه الظهري للأطراف شائع في داء دارييه وتكون مطابقة سريرياً لآفات الاضطراب الجسدي الموصوف من قبل هوف باسم التقران الطرفي الثؤلولي الشكل وهناك جدل حول اعتباره مرضاً بحد ذاته أو أنه شكل من أشكال داء دارييه وفي كثير من الحالات تم تشخيص داء داييه عند مرضى شخص لديهم مبدئياً وصف هوف.
وعادة يتم التمييز بين المرضين على أساس التشريح المرضي حيث لا يوجد انحلال أشواك أو عسر تقرن في التقران الطرفي لهوف. وعلى الرغم من ذلك، فإن رؤية الفصل فوق الطبقة القاعدية مع انحلال أشواك وعسر تقرن هو نموذجي لداء دارييه على الجلد الطرفي مما يتطلب مقاطع تشريحية متسلسلة لكشف الآفات الموضعة. وقد أظهر التحليل الجزيئي لعائلة مصابة بالتقران الطرفي الثؤلؤلي أن هذا المرض وداء دارييه قد يكونان أليلين لمرض واحد.
يتضمن التشخيص التفريقي التهاب الجلد المثي وداء غروفر ولكن يمكن نفيها بسهولة لأن الإصابة الراحية الأخمصية وإصابات الأظافر والأغشية المخاطية موجودة فقط في داء دارييه إضافة إلى القصة العائلية، في داء غروفر تكون الحطاطات المتجلبة الحاكة غير متجمعة وعادة ما ترى بعد التغطية أو التعرق.
ويوجد شكل من الجلاد المنحل الأشواك الدائم نراه عند المرضى المصابين بإصابات سفعية شديدة حيث تكون الحطاطات أكثر وسفية والتشريح المرضي مطابق لداء دارييه.
عند المرضى المصابين في الثنيات يجب نفي الفقاع التنبتي نمط هالوبو وتقيح الجلد التنبتي وداء هيلي هيلي. فالفقاع التنبتي يحدث بأعمار أكبر ويتميز نسجياً بتخريج الحمضات كما يتميز بالتألق المناعي المباشر بالنمط بين الخلوي لمجموعة الفقاع إضافة إلى أضداد الديسموغلين التي تكشف بال ELISA ويكون التألق المناعي المباشر سلبياً في تقيح الجلد التنبتي ويكون أحياناً من الصعوبة تفريق داء هيلي هيلي عن داء دارييه. وأحياناً يحدث جلاد حال للأشواك حطاطي فرادي بشكل محصور في منطقة الفرج.
العلاج: