سنكمل في هذا المقال الحديث عن أشكال الدمى ونسب انتشارها في الاستخدام السريري وأهم مبدأ يجب أن يحققه أي شكل من أشكال الدمى.

4 - الدمية الصحية:

بشكل عام استخدامها قليل وتسمى بالعارضة وتكون مصنوعة من معدن قاسي غير لين أو تكون معدنية خزفية مع الانتباه إلى أهمية سماكة المعدن فلا يصح أن نضع شريط من المعدن رقيق وفوقه وتحته خزف لأنه سيكون عرضة للالتواء وسينكسر الخزف بسرعة.

سميت بالصحية لأنها لا تمس النسج اللثوية حيث تترك فراغ تحتها 3 – 4 ملم فهي غير تجميلية فهي تعيد الشكل التشريحي للسن في الثلث الاطباقي فقط.

- الاستطبابات:

- السروج الممتصة: لكن حصراً في المناطق التي ليس لها أهمية تجميلية (المناطق الغير مرئية في الفك السفلي) مثل الدمية الصحية الخلفية التي تعوض عن رحى أولى أو ثانية سفلية.

-الكبار بالعمر: الذين لديهم صعوبة في تنظيف أسنانهم أو لديهم عناية فموية سيئة، فهي سهلة التنظيف وتحقق الناحية الوظيفية (المضغية) معاً.

سطح الاتصال بين الدمية والسن المجاور ندعوه بالوصلة ولا تكون هذه الوصلة نقطية بل تكون مساحة سطح الاتصال 2.5 * 2.5 ملم2 كحد أدنى.

مع ملاحظة أنه بحال كانت العارضة مصنوعة من الزيركون أو الخزف الزجاجي نحتاج إلى مساحة اتصال أكبر، مناطق الوصل بين الدمية والسن التاج يجب أن تحقق الناحية التجميلية من الجهة الدهليزية، حيث يقوم المخبري برسم خط بين تاج السن المجاور والدمية لإعطائه الشكل الطبيعي للتيجان، أما في اللساني فيفضل أن تكون منطقة الاتصال مسطحة وذلك لأهداف ميكانيكية.

5 – الدمية الغاطسة:

هي الدمية التي تغطس في وهدة مقعرة من السرج وتكون محدبة ومدورة وملساء (استخدمت قبل عام 1930)

تستخدم في المناطق الهامة تجميلياً فهي تعطي منظر يوحي بانبثاق الدمية من اللثة كالسن الطبيعي تماماً.

تصميمها يكون بشكل الدمية القلبية أو المخروطية أو البيضية وهي سهلة التنظيف بالخيط السني العادي

- أسباب وجودها:

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان