مقدمة
إن شجرة الفاكهة مقل الكائنات الأخرى لها بداية ونهاية بغض النظر عن جنسها ونوعها ف خلال حياتها وحتى كوتها تمر بعدة مراحل وأطوار و ذلك منذ بدء تكوينها بغض النظر عن طريقة التكاثر بالإضافة إلى الأطوار التي تمر بها سنويا .
الأطوار الحياتية لأشجار الفاكهة
يمر النبات منذ إكثاره بذريا بعدة أطوار :
أ- طور الطفولة :
وهو الطور عندما تبدأ البذرة بالإنتاش معتمدة على مواد غذائية مخزنة ( الإندوسبيرم ) لنمو الجذير و تشكيل البادرة ( النبات الصغير ).
ب- طور الشباب :
هو الطور الذي يبدأ من البادرة و يمتد زمنيا لحين دخول النباتات طور الإثمار ويتحدد هذا الطور باستمراريته و طول فترتخ بعوامل عديدة كتأثيرات الصفات الوراثية للآباء و العوامل المؤثرة على النبات الفتي و تأقلمه في مكان نموه .
في السنوات الأولى الثلاث تبدو الصفات و الشكل الظاهري للنبات أقرب إلى الشكل البري للنبات أقرب إلى الشكل البري ، كأن تكون مدببة القمة أو مسننة وغيرها ، وتزول هذه الصفات مع التقدم بالعمر .
ج- طور النمو و الإثمار
في بداية هذا الطور يكون النبات قد أصبح صلبا و تأقلم نسبيا في بيئته و زادت مقاومته للظروف البيئية ووصل إلى البنية الهيكلية المميزة له إلا أنه خلال هذا الطور لا يزال النبات جزئيا يتأثر في العوامل البيئية و كذلك إنتاجيته تكون متدنية من حيث الإثمار و لكنها في نهاية هذا الطور تصبح جيدة من حيث الإثمار .
د- طور الذروة أو قمة الإزهار
في هذا الطور يصل الإثمار و النمو إلى ذروته ثم يبدأ بالانخفاض تدريجيا ، كما تبدأ بعض الأفرع بالجفاف بدءا من القمة ، و يمكن أن تبدأ نموات لأفرع خضرية من البراعم النائمة أيضا .
من الممكن إعادة هيكلة النبات وتشكيل التاج من هذه الأفرع لإطالة عمره .
ه- الطور النهائي أو طور التدهور
في هذا الطور بسوء وضع النبات من كافة النواحي أي من حيث النمو أو الإثمار حتى لو كانت الخدمة جيدة ، وتبدأ تجف الأغصان الصغيرة وكذلك الأفرع التي تحملها .
كما يضعف انتقال النسغ الناقص واللحاء في الخشب ، بسبب سوء تغذية النبات مما يؤدي إلى موت الأغصان .
ويمكن إعادة هيكلة النبات وتقليمه إلى حدود البراعم النائمة مما يدفعها للنمو وتشكيل فوارع قوية ، ويجب أن يترافق ذلك بعمليات خدمة جيدة من ري وتسميد و غيرها .
الأطوار الحياتية للنبات المتكاثر خضريا
أ- طور النمو السريع
زمنيا يبدأ عندما يكون عمر النبات سنة و يستمر حتى مرحلة الإثمار و يمتاز هذا الطوى بالنمو السريغ للمجموعتين جذريا و خضريا ، و يتعلق ذلك بالنوع والصنف و