^مقدمة
&إن شجرة الفاكهة مقل الكائنات الأخرى لها بداية ونهاية بغض النظر عن جنسها ونوعها ف خلال حياتها وحتى كوتها تمر بعدة مراحل وأطوار و ذلك منذ بدء تكوينها بغض النظر عن طريقة التكاثر بالإضافة إلى الأطوار التي تمر بها سنويا ، وتتأثر هذه الأطوار بعوامل داخلية وخارجية متعددة تسهم في تكوين الناتج النهائي& ^
*النوع والصنف *
& لنمو النبات علاقة وطيدة بالنوع و الصنف فاللوزيات تزهر مبكرا مقارنة مع أشجار الفاكهة الأخرى كالتفاحيات و غيرها وإن كانت تعيش نفس الظروف البيئية و تختلف قوة النبات ضمن النوع الواحد باختلاف الأصناف فمنها ما هو مبكر ، ومنها ما هو متأخر . &
& كما تختلف ضمن الصنف الواحد فتكون الغراس الفتية أكثر نشاطا وتعتدل في مرحلة الإثمار ثم شيئا فشيئا مع تقدم العمر تبدأ بالتراجع . &
*علاقة الظروف البيئية *
& فالربيع المبكر الدافئ إذا تلاه صيف معتدل و أمطار كافية تنمو أشجار الفاكهة بشكل قوي و على العكس فالربيع المتأخر إذا تلاه صيف حار و دون أمطار فنمو الأشجار خضريا يكون سيئا و كذلك إثمارها . &
*علاقة العناصر الغذائية *
& تعتبر العناصر الغذائية عاملا هاما في طبيعة قوة النمو فنقص الآزوت يؤثر سلبا على النمو الخضري و يجعل النبات صغيرا مع اوراق تميل للاصفرار مما يضعف عملها الفيزيولوجي أي التمثيل الضوئي ، و يكون عقد الثمار متدنيا و هذا ينعكس على إنتاجيتها . &
& أما نقص البوتاسيوم فيؤدي إلى ضعف في النمو بشكل عام وتكون فروع حديثة رفيعة وطويلة تجف وتموت بسرعة ، و صفر حواف الأوراق ولا تعيش طويلا . &
& نقص الفسفور في التربة يضعف نمو الفوارع والجذور وتقل التفرعات والذي ينمو منها يكون ضعيفا كما يؤدي هذا النقص لسقوط الأوراق و البراعم الزهرية . &