ان الحركة التي نراها في الرسوم المتحركة هي في الواقع عملية وهمية.
وكما الحال في الأفلام السينمائية فإن الرسم المتحرك هو مجرد سلسلة من الصور الثابتة التي تعرض في تعاقب معين.
وهنالك نوعان من الرسم المتحرك في برامج الوسائط المتعددة وهي النوع الثنائي الأبعاد (2D) أو الرسم المتحرك باللقطات، والرسم المتحرك الثلاثي الأبعاد (3D).
والنوع الأول هو النوع الأكثر شيوعا حيث ترسم الصور المسطحة يدويا لقطة ( CEL ) لقطة.
و رغم أن هذا الأمر يستغرق وقتا طويلا فإن الرسم المتحرك باللقطات يعطي نتائج رائعة، وأكبر مثال على ذلك هي أفلام والت ديزني التي تعطي أفضل أنواع الرسوم المتحركة بأسلوب اللقطات.
وبما أن الرسوم المتحركة باللقطات تتطلب قيام أحدهم برسم كل لقطة تقريبا فإن العديد من مؤسسات إنتاج الرسوم المتحركة الكبيرة ما تزال تفضل استعمال الطريقة التقليدية والرسم بالأقلام.
ولقد ساهم الرسم بواسطة الحاسوب بتحسين عملية التحبير و التلوين فى اسلوب الرسم المتحرك باللقطات بحيث يتم تلوين اللقطات المرسومة بالأقلام باستعمال الحاسوب.
ولقد أحتاج الرسام في السابق إلى مزج الألوان يدويا للحصول على اللون المطلوب ومن تم يقوم برسم كل لقطة على ورقة شفافة.
وتحتاج الثانية الواحدة من الرسم المتحرك في الأفلام إلى 24 لقطة ولهذا يمكن للمرء تصور مقدار العمل المطلوب لإنشاء كل الخلفيات والشخصيات في أفلام والت ديزني الجميلة.
وقد استعمل اسلوب التلوين الرقمي للقطات منذ خمس سنوات وهو يستعمل كثيرا في الأفلام المتحركة وعروضات التلفزيون.