إن مفهوم الجهاز الراض له عدة جوانب، فأي جهاز يحوي أحد العيوب التالية يعتبر جهازاً راضاً:
1 - الأجهزة ذات البعد العمودي الإطباقي غير صحيح يؤدي نقص البعد العمودي إلى ألم المفصل الفكي الصدغي ونقص في السمع وانكسار في قاعدة الجهاز بسبب تشكيل الآلية المعاوضة التي تؤدي إلى
زيادة القوة المطبقة لتحسين فعالية المضغ مما يسبب كسر في قاعدة الجهاز ويكون العلاج في حال نقص السمع برفع البعد العمودي بشكل تدريجي.
يؤدي زيادة البعد العمودي إلى ضغط مستمر وامتصاص عظم سنخي زائد وتعب عضلي فلا يكون هناك مسافة استرخائية.
2 - أجهزة ذات حواف طويلة أو ناقصة.
زيادة امتداد الحواف يؤدي لتمزُّق البشرة وانكشاف النسيج الضام) قرحة).
نقص امتداد الحواف يؤدي لضعف الختم وحركة الجهاز (نقص الثبَّات) واحتكاك ورض النسج.
3 – أجهزة ذات انطباق سيء مع النسج:
الجهاز الراض يؤدي الى تشوهات موضعية في النسج وضعف استقرار وثبات الجهاز التعويضي وتغيرات في العلاقة الإطباقية.
4 - الأجهزة ذات القاعدة السيئة.
5 - الأجهزة ذات نقاط التماس المبكرة:
فنحن نعلم أنه من أهم عوامل الثبات للجهاز التعويضي المتحرك الإطباق السليم والجيد، ولتوضيح هذه الفكرة سنقوم بعرض المثال التالي:
راجعنا مريض بشكوى أن الجهاز أُثناء المضغ أو الكلام يتحرك بشكل شديد، بالرغم من ثباته التام أثناء وضعية السكون فنقوم بفحص حواف الجهاز وأماكن الألجمة والبعد العمودي الإطباقي لنجدها جيدة.
- أنواع الطبعات:
1- . الطبعات السَّاكنة:
نأخذ الطبعة بالوضع الساكن، وبالتالي سيكون الرض النسيجي أقل ما يمكن إلا أنَّ الختم ضعيف.
2- الطبعات الضاغطة: