ما علاقة الاضطرابات الحركية بالمنشأ النفسي؟
في الحقيقة فإن كل اضطرابات الحركة بما في ذلك الرجفان والعرات وخلل التوتر والرمع العضلي والرقص والزفن والباركنسونية كلها قد تكون نفسية المنشأ.
الرجفان الذي يصيب الطرفين العلويين هو اضطراب الحركة نفسي المنشأ الأكثر شيوعاً، كما وقد تنجم الحركات نفسية المنشأ عن اضطراب جسدي الشكل أو اضطراب تحويل أو تمارض أو عن اضطراب مفتعل (مثلاً سعياً لمكسب نفسي).
اضطرابات الحركة نفسية المنشأ شائعة ويقدر حدوثها غي 2-3% من المرضى في عيادة اضطرابات الحركة، وأكثر بروزاً عند النساء ومسببة للعجز عند المريض والعائلة وهي مكلفة للمجتمع.
ماهي المظاهر السريرية؟
تضم المظاهر السريرية التي تقترح اضطراب حركة نفسي المنشأ بدءاً حاداً ونموذج الحركات الشاذة غير المتوافق مع اضطراب حركة معروف، وغياب موجودات حديثة مرضية عضوية.
والمظاهر الإيجابية النوعية لمرض نفسي المنشأ مثل التغير وقابلية الإلهاء (صرف الانتباه) على سبيل المثال، تزداد شدة الرجفان نفسي المنشأ بالانتباه للمريض وتتناقص أو حتى تختفي.
عندما يتم تشتيت انتباه المريض بالطلب منه أن ينجز مهمة مختلفة أو عندما لا يكون المريض منتبهاً لكونه مراقباً.
يتناقض هذا مع ما يحدث في اضطرابات الحركة العضوية التي تميل للتفاقم أثناء شرود المريض وتخبو بالانتباه، كما وتضم المظاهر الإيجابية الأخرى التي تقترح مشكلة نفسية المنشأ تواتر الرجفان القابل للتبدل واستجابة إيجابية لدواء غفل (وهمي).
كيف يتم التشخيص والعلاج؟