**الرغامى**
& أنبوب عضلي عضروفي طوله ١١-١٢ سم و قطره ٢-٢.٥ سم تبدأ الرغامى فى الحنجرة و تهبط في التجويف الصدري ، حتى مستوى الفقرة الظهرية الخامسة حيث تنقسم إلى شعبتين تنتهي كل شعبة في رئة .
و تتألف جدران الرغامى من نسيج ضام رقيق لكنه قاس و مدعم بغضاريف حلقية الشكل لكنها غير مكتملة الإستدارة و تأخذ عادة شكل الحرف اللاتيني C .
و يدخل في تركيب جدار الرغامى أيضا عضلات ملساء تشغل السطح الخلفي من الرغامى متوضة بشكل أساسي في الفجوة التي تتركها حلقات الغضاريف ، و لوجود غضاريف الرغامى فائدة كبيرة إذ أنها تمنع إنطواء جدران الرغامى فوق بعضها البعض .
أما الغشاء المخاطي المبطن للرغامى فهو يتألف من نسيج ظهاري مهدب غني بالغدد المخاطية ( و خاصة خلايا جوبلت).
و فائدة المفرزات المخاطية تنحصر في حجز الجزيئات الغريبة التي يحملها الهواء معه ، أما وظيفة الأهداب فهي كنس هذه الجزيئات إلى الأعلى بإتجاه البلعوم حيث يصار إلى بلعها أو بصقها إلى الخارج .
و من المعروف أن النيكوتين الموجود في الدخان يثبط حركة الأهداب مؤديا إلى تراكم المواد الغريبة و المخاط في الرغامى و القصبات.
و من حسن الحظ أن حركة الأهداب المتوقفة عن العمل نتيجة لتأثير النيكوتين قد تنشط مرة ثانية فيما إذا أقلع المدخن عن التدخين . &
**القصبات و القصيبات**
& القصبات Bronchi والقصيبات Bronchiole :
تتفرع الرغامى إلى شعبتين قصبيتين تنتهي كل واحدة في رئة ، تتفرع كل قصبة داخل الرئة إلى عدد كبير من الفروع معطية القصيبات التي تتشعب بدورها إلى فروع