استقلاب الغلوكوز:
إن مستوى غلوكوز الدم ثابت (60-110ملغ/دل)، وللحفاظ على هذا المستوى يوجد توازن في الحركة بين مصادره:
- يمتص من الأمعاء.
- أو يتحرر من الكبد (انحلال غليكوجين، استحداث غلوكوز).
مصائره: يقبط بواسطة النسج المحيطة وخاصة النسيج العضلي وكذلك النسيج الشحمي وتختلف حركة الغلوكوز تبعاً لحالة الطعام أو الصيام حيث:
بعد الوجبات: يزداد مستوى السكر بسبب الامتصاص المعوي، ويفرز الأنسولين استجابة لارتفاعه ويقوم بإدخاله للنسيج العضلي والشحمي وفي الكبد يثبط إنتاج الغلوكوز وينشط تشكيل الغليكوجين وانحلال الغلوكوز.
ما بين الوجبات: ينقص الأنسولين وتزداد الهرمونات المعاكسة له (الغلوكاكون والأدرينالين) فيزداد الوارد من السكر من الكبد إلى الدم وينشط تحلل الغليكوجين واستحداث السكر.
يدخل الغلوكوز إلى بعض أنواع الخلايا دون الحاجة للأنسولين وهي خلايا الدماغ، الكريات الحمر، لب الكلية وعدسة العين.
في هذه الخلايا غير المعتمدة على الأنسولين، هناك سبيل بديل لاستقلاب الغلوكوز هو السبيل الكحولي (السبيل الأساسي هو تحلل السكر) حيث يوجد أنزيم يحول الغلوكوز إلى سوربيتول وهو مركب يحوي زمرتين كحوليتين.
تحوي خلايا الكبد، المبيض، الحويصل المنوي، النطاف على