&^ إن المرنان هو جزء أساسي في عملية بناء الليزر وهو يأخذ أشكالاً وتصاميم مختلفة وقد يستخدم في تصميمه أشكال مختلفة من المرايا كالمرايا المستوية والمرايا المقعرة ^ .
وفي الحالة التي تكون فيها عملية التضخيم في الوسط الليزري الفعال صغيرة يستخدم في الغالب المرنان ذو المرايا المقعرة لأن الخسارة تكون أقل ما يمكن بسبب عملية تجميع الأشعة ( تبئير ) داخل المرنان .
ولإيجاد طيف الترددات للمرنان ذي المرايا المقعرة نتبع الطريقة نفسها في حالة المرنان ذي المرايا المستوية ( نموذج فابري – بيرو ) مع الأخذ بعين الاعتبار نصف قطر تقعر المرايا Ri بالإضافة إلى البعد بين المرايا L وبالتالي نحصل على العلاقة التالية التي تستخدم لحساب طيف الترددات للمرنان ذي المرايا المقعرة :
حيث : R1 و R2 أنصاف أقطار تقعر كل من المرآتين الأولى والثانية وفي الحالة التي تكون فيها المرايا متمحرقة أي أن : R1 = R2 = L يكون طيف الترددات في هذه الحالة :
عند استخدام المرايا المقعرة لا يمكن اختيار أبعاد المرنان بشكل عشوائي وإنما تكون ذات قيم محددة تماما وهذا محقق في العلاقات السابقة حيث نحصل على قيم حقيقية لطيف الترددات إذا كان البعد بين المرايا أكبر أو يساوي نصف قطر التقعر للمرايا , وأيضا في شرط استقرار الليزر حيث كانت أبعاد المرنان ونصف قطر تقعر المرايا يضمنان نظام عمل ثابت ومستقر لليزر ويؤدي إلى عدم تباعد الأشعة ضمن المرنان .
إذا يمثل كل من المرنان ذو المرايا المستوية والمرنان ذو المرايا المقعرة حالتين حديتين لأشكال ومجالات عمل مستقرة للمرنان ولكن هناك أشكال أخرى منها المرنان الحلقي الذي يستخدم عند دراسة تداخل وترابط الأمواج المنتشرة باتجاهات متعاكسة وبشكل مفصل .