توجد المادة في الطبيعة في أربع حالات فيزيائية هي : الحالة الصلبة والسائلة والغازية والبلازما , وتطلق كلمة بلازما على أي غاز في حالة تأين , يتألف من عدد كبير من الجسيمات الموجبة الشحنة والجسيمات السالبة الشحنة إضافة إلى وجود حالات أخرى كثيرة يتحقق فيها علاوة على ذلك , وجود أعداد كبيرة من الذرات والجزيئات المعتدلة وبحيث يكون الغاز في مجموعه متعادلا كهربائيا .

قد يكون جزء من الغاز في حالة تأين ( أقل من جزء من المائة ) وقد يكون معظم الغاز في حالة تأين يقرب من المائة في المائة وفي الحالتين يمكن أن يسمى بلازما , ولكن البلازما بمفهومها اليوم هي تلك التي يكون فيها معظم الغاز في حالة تأين , وكثافته عالية جدا لدرجة لا يمكن فيها إهمال الأفعال المتبادلة بين جزيئاته بالمقارنة مع القوى الأخرى المؤثرة عليه بفعل الحقول الخارجية .^

تطور دراسة البلازما :

&نستطيع القول ان البلازما بدأت منذ دراسة عمليات التفريغ الكهربائي للغازات في الأنابيب وذلك منذ حوالي قرنين – وكانت هذه الدراسات هي الأسس التي بنيت عليها معدات الكترونية عديدة – ولكن الجزء المتأين من الغاز في هذه المعدات أقل من 1 % , فلم يكن هذا بلازما بالمعنى المفهوم اليوم . ومع التقدم الذي حدث في العلوم الفلكية وفي الفيزياء النظرية في الفترة الأولى من القرن العشرين أمكن التحقق من أن معظم مادة الكون ومادة النجوم هي بلازما في حالة تأين كامل , فظهر نوع جديد من الفيزياء وهو فيزياء البلازما وكانت الدراسة فيه نظرية خاصة بمادة النجوم ذات درجات الحرارة العالية وذات الضغوط العالية

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان