يهدف اختبار الحيوية إلى تحفيز التفاعلات في السن، وبالتالي حدوث ردود فعل عادةً ما تأخذ شكل المغمغة واالطنين وربما التنصت.
ويتم إنشاء تفاعلات من خلال تيار كهربائي يتدفق إلى السن وفي حال تمكن الطبيب من تحديد المنطقة من السن التي تعرضت للتهمش، فإن الطبيب يكون قادراً على اختبار لب الأسنان بشكل إلكتروني وخاصة السن التاجي.
هناك العديد من الأعصاب التي تتصل بالأوعية الدموية في كل سن وتقوم بتوفير الصيانة والإحساس ويعمل التركيب الوثيق على المحافظة على هذه العناصر ولذلك يمكن أن تكون الخلايا مؤشراً مثالياً على صحة الأسنان العامة وفي حال تأثر اللب يمكن أن يسبب تهديداً للسن بأكمله وفي حال قيام باختبار الحيوية وكان اللب غير نشط، فإن طبيب الأسنان يقوم بعلاج قناة الجذر حيث يعمل على القضاء على الخلايا وحمايتها من الخراج.
مع أن هذه الفحوص خاصة باللب والنسج الداعمة حول السنية إلا أنها فحوص غير دقيقة عادةً لا تعطينا دقة في التشخيص ولا نعتمد فيها على فحص واحد، لأنها لا تعطينا الفكرة الواضحة عن حالة اللب ولكي نستطيع الاستفادة من هذا الفحص القاعدة الأساسية هي: أن يبدي فحصان مستقلان على الأقل من هذه الفحوص إيجابية حتى نستطيع توصيف الحالة ومن هذه الفحوص:
أولاً: الفحص بالجس: وهو فحص مفيد، يتم عن طريق جس منطقة الذروة لنبحث عند حساسية أو تموج وعند الضغط على المنطقة المصابة نلاحظ انزعاج المريض أما في حالة وجود تقبب وتموج واضح مع ألم فهذا الفحص يدلنا على وجود خراج او آفة كبيرة نوعاً ما.
ثانياً: الفحص بالقرع:
يعطينا الفحص العمودي فكرة عن حالة منطقة الذروة (وصول الإنتان لها) أي مشكلة لبية.
أما الفحص الأفقي فيعطينا فكرة عن حالة الرباط حول السني مشكلة حول سنية وهما يتداخلان ببعضهما لأن هذين البنيتين متكاملتين.
ثالثاً: اختبار الحركة: