^مقدمة

&تؤثر النشاطات البشرية على التوزع الكمي والنوعي للمصادر المائية ، وتصنف هذه النشاطات تبعاً لمدة تأثيرها إلى نشاطات تتراوح من عدة سنوات إلى عدة عقود ، وتصنف أيضاً تبعاً لمساحة تأثيرها التي تتراوح من بضعة أمتار مربعة لتصل إلى عدة آلاف الكيلومترات المربعة ، مثل انتقال الملوثات من مصدر تلوث نقطي وانتشارها لتلوث المياه السطحية لاحقاً ، أو أن يحدث العكس فينتشر التلوث من مصادر تلوث غير نقطية في المياه السطحية لتلوث لاحقاً الطبقات المائية الجوفية .&

&تتألف مصادر التلوث غير النقطية من مجموعة من المصادر النقطية أو المركزة وتوجد في أي مكان ولها تأثير على مساحات واسعة ، وقد تنشأ من الترسبات الناتجة عن الغلاف الجوي أو الامطار أو الغبار أو من نواتج الحقول الزراعية كالمخصبات والأسمدة والمبيدات الحشرية .&^

image-20191211101724-1

 الشكل (1) انتقال التلوث من المياه الجوفية إلى المياه السطحية 

*1 – تأثير النشاط الزراعي :*

&يؤثر النشاط الزراعي بأشكاله المختلفة على حجم التغذية المتبادلة بين المياه الجوفية والسطحية حيث يغير في خصائص الجريان السطحي والرشح كل من النشاطات التالية : أعمال الفلاحة وتسوية الأرض ، نقل التربة ، تطبيق المخصبات والأسمدة والمبيدات الحشرية ، ظاهرة التبخر ، عمليات الري وكمية المياه المقدمة ، المصدر المائي المستخدم في الري . فعندما نستخدم مياه الآبار للري فإن جزءاً منها سيذهب على السطح لتغذية المصارف والمجاري المائية السطحية ، وعندما يتم استخدام مياه الأنهار في الري فإن قسماً من هذه المياه سيرشح بعد تطبيق عملية الري إلى الطبقات الحلملة للمياه الجوفية .&

*2 – تأثير النشاط الصناعي في المدن :*

&▪ التأثير الناجم عن التلوث بالمياه العادمة الراشحة من مصادر المنشآت الصناعية والمخلفات البشرية .&

&▪ التأثير الناجم عن ضخ المياه الجوفية من آبار قريبة إلى مجاري مائية ملوثة صناعياً .&

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان