تشخيص الإصابات الناجمة عن الرمي الناري

**تشخيص الإصابة**

&-تتميز الإصابة بالطلق الناري في الحالات الوصفية بثلاثة مكونات أساسية:

1. فوهة الدخول
2. فوهة الخروج
3. قناة الاتصال &

** فوهة الدخول **

&وهي الجرح الذي يسببه المقذوف عند ارتطامه بالجسم المغطى بالثياب أو العاري:

ويختلف شكل هذا الجرح حسب مسافة الإطلاق، وسرعة الطلقة، واتجاه مسار الطلقة بالنسبة للجلد.

وهم ما يميز هذا الجرح هو الضياع المادي في الجلد، إذ يظهر على شكل فوهة دائرية أو بيضية يعطي شكل الساعة الرملية حين محاولة تقريب أطرافها، ولكن قد يكون بشكل تمزق واسع يأخذ شكل إشارة الصليب كما تم ذكره نتيجة الفعل الميكانيكي لغازات الانفجار في حالات الرمي بالتماس والرمي القريب جداً، حيث يقوم هذا الغاز بالدخول ما بين طبقة النسيج اللينة والعظم، ويمزق هذه الأنسجة ما نتيجة موجة الضغط الكبيرة لهذا الغاز.

صفات جرح الدخول:

1. الضياع المادي: وهي الميزة الأساسية
2. الطوق الكدمي:

أو ما يسمى بالطوق السحجي وهو طوق عرضه بضعة مليمترات، يحيط بالجرح نتيجة عاملين هما ارتطام محيط المقذوف بالجلد، أو بسبب اختلاف تمطط البشرة والأدمة نتيجة دخول رأس المقذوف حيث يكون الضياع المادي في البشرة أكبر منه في الأدمة، وهذا ما يسبب إحداث طوق مكشوف من البشرة هو ما يسمى بالطوق السحجي.

3. طوق المسح:

وهو يتوضع فوق الطوق الأول، وهو نتيجة توضع الأوساخ الموجودة على سطح المقذوف حول فوهة الدخول حين اختراق المقذوف للجسم، وتتألف هذه الأوساخ من شحم الطلقة وزيت السلاح الموجود في السبطانة وبعض بقايا المعدن المشكل للأسطوانة والمقذوف، والتي يحملها الأخير على سطحه نتيجة الاحتكاك الشديد بين سطحه الخارجي وسطح السبطانة الداخلي، يضاف إلى ذلك هباب الفحم الموجود على سطح المقذوف.