يمكن تقسيم سفن البضائع أو سفن الشحن إلى أربع مجموعات وفقاً لنوع البضائع التي تحملها:

  1. سفن البضائع العامة
  2. السفن الصهريجية
  3. ناقلات الشحنات الجافة غير المعبأة
  4. سفن الأغراض المتعددة.

وتحمل سفن البضائع العامة ما يسمَّى بضائع الرزمة، أي البضائع الموضوعة في رزم أو التي تشكِّل رزمة في حدِّ ذاتها وتشمل مواد الرزمة منتجات مثل المواد الكيميائية والأغذية والأثاث والآلات والمركبات والأحذية والفولاذ والمنسوجات، وتحمل السفن الصهريجية النفط أو السوائل الأخرى، أما ناقلات الشحنات الجافة فتحمل الفحم الحجري والحبوب وخام الحديد والمنتجات المماثلة التي يمكن شحنها دون أن تعبَّأ في صناديق (أي سائبة)، وتحمل سفن الأغراض المتعددة أصنافاً مختلفة من البضائع في وقت واحد مثل السوائل والحمولات العامة.

ويمكن كذلك تقسيم سفن البضائع إلى نوعين حسب نوع الخدمة المقدمة للشاحن:

فهناك بواخر تعمل في خط مواصلات نظامي وهناك سفن الشحن غير النظامية التي تعمل حين تجد العمل وتُبحر إلى أيِّ مرفأ، وتسير ناقلات البضائع النظامية في برامج محددة المواعيد على طول الطرق التجارية وتتقاضى رسوماً وفقاً لتسعيرة مُعلنة وهي تنقل البضائع العامة كما تحمل ركابًا، و تسمَّى تلك التي تحمل أكثر من 12 راكباً التوافقية أو سفن الركاب والبضائع ويجب أن تفي هذه المركبات بمعايير السلامة المعدة لسفن الركاب وتشغل شركات صناعة الشحن هذه السفن النظامية، على حين أن سفن الشحن غير النظامية لا يتم تشغيلها على طرقٍ تجاريةٍ دائمة أو برامج محددة وتطوف في البحار مثل سيارات أجرة الركاب ويمكن تأجيرها لمسافاتٍ لحمل أي شيء ولأي مكان و في أيِّ وقت تقريباً، وتشغل شركات الشحن الصغيرة هذه السفن.

سفن البضائع العامة:

في أوائل القرن العشرين كانت السفينة المسماة ثري آيلاندز مقياساً لسفن البضائع العامة.

وقد جاء اسمها من ثلاثة مبانٍ تنتصب فوق ظهر السفينة الرئيسي مثل الجزر المتباعدة، يكوِّن مقدِّم السفينة الذي يتسع لسكنى طاقم السفينة إحدى الجزر وتكون منصة رُبَّان السفينة الجزيرة الثانية في منتصف السفينة، وقد كان موقع حجرة المحرك تحت منصة ربان السفينة الجزيرة الأخرى، أمّا مؤخَّرة السفينة التي تحتوي على غرف الربَّان والركاب فتكون الجزيرة الثالثة، وتؤدي الأبواب الأرضية بين الجزر إلى المخازن الموجودة في أرضية السفينة حيث يتم تخزين البضائع، وتنتصب الروافع التي تعرف بالأبراج أيضاً التي تشحن البضائع وتفرغها بجوار الأبواب.

وبمرور الوقت أفسحت سفينة تري آيلاندز (الجزر الثلاث) الطريق لسفن نقل البضائع ذات الجزيرة الواحدة إمّا في منتصفها أو باتجاه مؤخِّرتها، وتشمل الجزيرة (البناء الذي على ظهر السفينة) منصة ربان السفينة وغرف المعيشة، بينما يوجد المحرك تحت المنصة.

وتوفِّر سفينة الجزيرة الواحدة غرفةً لأبواب أرضية أكثر وأكبر وبذلك جعلت من الأسهل شحن وتفريغ البضائع، و أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945م) بنت ورش بناء السفن بالولايات المتحدة أكثر من 3000 سفينة ذات جزيرة واحدة منها السفينتان ليبرتي وفكتوري المشهورتان، وكلا النوعين له حجم مماثل، غير أنَّ السفينة فكتوري هي الأسرع لأنها تعمل بتوربينات بخارية، وكان للسفينة ليبرتي محركات ترددية بخارية وقد تم بناء كلتا السفينتين حسب المواصفات القياسية وذلك حتى يتم إنتاجها بأعداد كبيرة وقد نقلت هذه السفن ملايين الجنود وملايين الأطنان من الإمدادات إلى ساحات القتال في كل أرجاء العالم.

السفن التقليدية لنقل البضائع:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان