أهم هذه الخصائص ما يلي:
- العقامة.
- رواق القطورات أو خلوها من الأجزاء الصلبة:
يجب أن تكون القطورات خالية من الشوائب أو الأجزاء الصلبة الغريبة، وذلك لكي لا تتسبب بأي أذى أو تخريش لدى تقطيرها في العين. يتعلق رواق القطورات بعوامل عديدة منها: نوعية المواد المستعملة في تحضيرها ونوعية السواغات خصوصا الماء المقطر ونوعية المواد المساعدة على اختلاف أنواعها (المواد المساعدة المستعملة لمعادلة التوتر، والمواد الدارئة، والمواد المزيدة للزوجة). ونوعية الأوعية الزجاجية المستخدمة في مختلف مراحل التحضير، وكذلك الشروط المتوفرة في أماكن التحضير.
فالمواد الأولية المستعملة في تحضير القطورات يجب أن تنتقى بعناية كبيرة، وأن تكون من نوعية جيدة، وأن تكون الأدوات والأوعية المستخدمة في التحضير نظيفة تماما وخالية من الشوائب وأن يعتني بنظافتها دائما.
- قيمة باهاء القطورات PH:
تعد قيمة الباهاء من الأمور الأساسية التي يجب أن تراعى عند تحضير القطورات، إذ ترتبط بها خصائص رئيسية عديدة في المحاليل العينية.
فهي تؤثر في:
- درجة تحمل العين لهذه المحاليل.
- في الفعالية الدوائية للمواد الموصوفة فيها.
- في ثبات هذه المواد.
- في درجة انحلالها.
فالقطورات تكون أفضل تحملا من قبل العين كلما كانت قيمة باهائها قريبة من قيمة باهاء السائل الدمعي (حوالي 7.4).
العين يمكن أن تتحمل دون حدوث ألم أو تخريش واضحين، تقطير محاليل ذات قيم باهاء بعيدة نسبيا عن القيمة الفيزيولوجية، وذلك بفضل ما يتمتع به السائل الدمعي من قدرة دارئة قادرة على جعل قيمة باهاء المحاليل المقطرة في العين بالقيمة التي يمكن تحملها بسهولة، شرط أن تكون قيمة باهاء هذه المحاليل محصورة بين 4.5 – 11.5 وأن تكون قدرتها الدارئة ضعيفة.
إضافة إلى ذلك يمكن أن تكون قيمة الباهاء الفيزيولوجية سببا في حدوث تفاعلات وتنافرات عديدة منها: