كسور الداغصة:
الكسور الأفقية: وهي تقطع بالجهاز الباسط.
1-الأسباب: وهي ناتجة في أغلب الأحيان عن صدمة مباشرة على الداغصة والركبة معطوفة (حادث تابلو سيارة، سقوط على الركبة).
2-الأسباب الإمراضية:
خط الكسر له ارتفاعات مختلفة جداً، فيمكن أن يكون خارج مفصلي على قمة الداغصة وهو في أغلب الأحيان ضمن مفصلي، يمكن أن يكون كسر معترض بسيط أو مرافق مع خطوط اتصال علوية أو سفلية، ويمكن أن يكون مفتت.
إن تبدل قطع الكسر يتعلق بحالة التقلص بمربعة الرؤوس لحظة الحادث، إن التقلص العضلي يرفه القطعة العلوية وأحياناً لعدة سنتيمترات مسبباً تمزق مفاجئ بالانتشارات جانب الداغصة ومحدثاً تباعد بين القطع هام جداً.
3-سريرياً:
إن العجز الوظيفي بالطرف السفلي يبدو باستحالة بسط الساق، البسط الفاعل مستحيل ويوجد إذاً عطف ثابت فعال، إن حالة الكسور بدون تبدل مع انتشارات جانب الداغصة سليمة تشير إلى كسور عمودية، إن جس الركبة يسمح بإيجاد خط الكسر مع ثلمة مختلفة العرض ولكن هذا الفحص مؤلم ومجتنب بشكل عام.
4-شعاعياً: يوضح خط الكسر توضعه وتبدله.
5-الاختلاطات:
-الانفتاح للخارج: وهو اختلاط شائع، ناجم عن الأذية المباشرة وعن توضع الداغصة تحت الجلد، الجلد غالباً مرضوض، إن خطر الانتان يكون مرتفعاً لذلك لا بد من تطبيق مصل مضاد للكزاز وعلاج بالصادات ذات الطيف الواسع بالطريق الوريدي ولمدة طويلة.
- التطور العفوي: يتم حدوث مفصل موهم مع صعود القطعة العلوية.
6-العلاج:
-العلاج المحافظ: الجبس بالبسط يمكن أن يستخدم بحالة الكسور غير المتبدلة.
- العلاج الجراحي:
أ-الاستجدال الجراحي: وهو الوسيلة المختارة لحالة الكسور المتبدلة وهي تجري بشكل أساسي باستعمال طريقة الوثاق (استجدال باستعمال سيخين عموديين التي يستند عليها سلك معدني مشدود بشكل 8 أمام الداغصة، عطف الركبة يضع القطع تحت ضغط)، مع خياطة الانتشارات الداغصية، التحريك يتم مباشرة بعد العمل الجراحي والمشي مع وضع الوزن يكون ممكناً مباشرة تحت حماية ميزابة بالبسط طيلة زمن الاندمال.
إن ميزابة راحة بالعطف تسمح بالوقاية من الداغصة المنخفضة، بالرغم من علاج جراحي مجرى بشكل جيد، فإن الاختلاطات الموجودة:
- المفصل الموهم المشدود الذي يمكن أن يكون سبباً لحدوث الكسور المبكرة.
- الأذيات الغضروفية خصوصاً بوجود اندمال معيب يمكن أن يسبب ألم متبقي، إن إعادة التأهيل صعبة وعلى المدى البعيد حدوث تنكس فخذي – داغصي ممكن.
- الوثاق يوضع تحت شد عند عطف الركبة ويسمح بالضغط على القطع العظمية.
ب-استئصال داغصة كلي أو جزئي: يبقى مستخدم قليلاً نتيجة العقابيل الوظيفية الهامة التي تنتج عن هكذا إجراء.
الكسور العمودية: