1-نماذج الذوبان المفتوحة (Opened Systems):
تظهر هذه النماذج ملاءمة أفضل للواقع الفيزيولوجي وخاصة عندما تتبع الاختبار بالنماذج المغلقة حيث يجري فيها استقبال حجوم جديدة دائما من المذيب.
وهنا تراعى عملية الامتصاص الحاصلة في العضوية الحية بحيث يخرج السائل الذي ذابت فيه المادة ويدخل منه حجم جديد.
يجري في مثل هذه النماذج تأمين خروج المذيب ودخوله بشكل متوازن (أو ما يدعى بخلية الجريان Flow Through Cell) والمعتمدة مثلا في دستور الأدوية البريطاني بينما يميل الدستور الأمريكي لاستخدام مواد فعالة على السطح ضمن وسط الذوبان في حال المواد ضئيلة الذوبانية (استخدم لوريل سلفات الصوديوم SLS) في وسط الذوبان الخاص بأقراص الكاربامازيبين Carbamazepine حيث أنها تسهل الذوبان فتؤدي دورا مشابها لدور الأملاح الصفراوية داخل الأحياء.
فيما يلي نموذج لخلية الجريان:
حيث يوضع القرص في وعاء زجاجي ويدخل عليه من الأسفل السائل المذيب باتجاه الأعلى عبر مرشحة ملائمة (تكون من مثانة الخروف أو أمعاء الأرنب).
يقايس محتوى المادة الذائبة من خلال ربط مخرج المحلول بمقياس ما، كمقياس الطيف الضوئي أو جهاز الاستشراب السائل رفيع الإنجاز HPLC)) وذلك بحسب طبيعة المادة المقيسة.
تعطي هذه الطريقة فكرة واسعة عن عملية الذوبان الحقيقية لأن عملية الامتصاص هنا واضحة أما في النظام المغلق فإن المادة تذوب ويبقى تركيزها موجود ضمن الحجم ومن المفروض القيام بسحب التركيز الذي ذاب حتى تتابع المادة بالذوبان.
أما السائل المذيب فهو إما ماء أو سائل فيزيولوجي أو حمض معدني ممدد ويضخ عادة بمضخة نحو الأعلى فيذوب القرص رويدا رويدا ليخرج السائل الحاوي على المادة الذائبة من الأعلى واصلا إلى الجهاز الذي يقوم بالمقايسة.
تفيد مثل هذه النماذج في تطوير أشكال صيدلانية مطولة التأثير.
2-اختبارات أخرى تطبق على المضغوطات:
1-اختبار موحودية الوحدات الجرعية:
يجري الاختبار بإحدى طريقيتين: