بدايةً نعرف المداواة اللبية على أنها علم يُعتبَر جزء من طب الأسنان الذي يُعنى بمورفولوجيا، فيزيولوجيا، وباثولوجيا اللب السني والنسج حول السنية والنسج حول الذروية يتألف من العلوم الأساسية والسريرية التي تضم بيولوجيا اللب الطبيعي، وأسباب، وتشخيص ووقاية ومعالجة أمراض اللب السني والنسج حول الذروية.
إن الهدف الأساسي للمداواة اللبية هو الحفاظ على الأسنان الطبيعيَّة في القوس السنية وبالتالي فإن أي سن يعد مضاد استطباب للمعالجة اللبية فهو مرشح للقلع.
الأمور المهددة للب السني:
- النخر السني:
بما يحتويه من جراثيم تهدد صحة السن.
- الإجراءات العلاجية المطبقة أثناء إزالة النخر:
أي أثناء المعالجة السنية من الحرارة المتولدة أثناء إزالة النخر وسمية المواد المستخدمة.
العوامل المؤثرة على الالتهاب اللبي:
أولاً: العوامل المتعلقة بالسن:
الفوعة الجرثومية – القدرة على تصريف السوائل الالتهابية – مقاومة المضيف – كمية الدوران الدموي – التصريف اللمفي.
ثانياً: العوامل الغير حية:
المهيجات الحرارية والفيزيائية للنسج من الرضوض والتجريف اللثوي العميق والحركات التقويمية.
ثالثاً: العوامل الكيميائية:
المواد المنظفة – المواد المعقمة والمزيلة للحساسية المواد المبطنة والمواد الموجودة في الحشوات القديمة.
أمراض اللب:
إن رد فعل النسيج اللبي على المخرِّشات المؤثرة عليه لا يختلف عن باقي النسج الضامة، تؤدي الأذية اللبية إلى التهاب وتموت اللب.
إن درجة التهاب اللب تتناسب مع شدة وحدة الأذى النسيجي فالأذى الخفيف مثل النخر الأولي والحفر الضحلة تسبب أذية بسيطة للب )إن حدثت).
وبالعكس، فإن النخر العميق والإجراءات الترميمية الشديدة والمخرِّشات المتوالية عادةً ما ينتج عنها تغيرات التهابية شديدة تبعاً لشدة المخرش ومدة بقاء الأذية ومقاومة المضيف فإن الاستجابة اللبية تتراوح بين رد فعل عابر خفيف إلى أذية غير ردودة وبالتالي التموت الكامل.
هذه التغيرات تمر عادةً بدون ألم أو معرفة المريض أو الطبيب.
تصنيف أمراض اللب حسب الجمعية الأمريكية لعام 2007:
1 – اللب الطبيعي:
السن ذو اللب الطبيعي سريرياً خال من الأعراض ويستجيب بشكل طبيعي للفحوص الحيوية ولا يظهر أي تغيرات شعاعية وتعتبر هذه الحالة قياسية تهدف للمقارنة مع الأشكال الأخرى من الأمراض اللبية.
2 – التهاب اللب الردود:
حالة مرضية عابرة يكون فيها اللب محتقناً لسبب ما حيث أن العامل المهيج يسبب إزعاج للمريض ولكن يزول مباشرة بعد إزالة السبب.
3 – التهاب اللب الغير ردود: