& تعرف الحصيرة بأنها بلاطة بيتونية مسلحة تستند عليها مجموعة الأعمدة، وهي في الحقيقة لا تختلف عن سقف بيتوني مسلح مقلوب، وقد تكون مزودة بجوائز أو بدون جوائز (فطرية)، وفي حالة وجود جوائز فقد تكون بارزة أعلى أو أسفل الحصيرة، وتستخدم في الحالات التالية:
- إذا كانت التربة ضعيفة أو حمولات الأعمدة كبيرة مما يجعل الأساسات المنفردة أو المستمرة في حال استخدامها تغطي أكثر من 50% من مساحة الموقع (في بعض المراجع 60 % ).
- لتجنب الهبوط التفاضلي، إذا كانت تربة التأسيس غير متجانسة او قابلة للانضغاط (رخوة)، أو حاوية على جيوب غضارية، أو أية عروق أو مناطق تختلف خواصها كثيرا عن التربة التي تحيط بها.
- حماية الأقبية والأساسات من المياه الجوفية عندما يكون منسوبها مرتفعاً، لأن حل الحصيرة يسهل عملية عزلها بالمواد العازلة ويعتبر استخدامها هنا ضرورياً.
- المنشآت ذات الكتلة الواحدة كالصوامع والمداخن والمآذن والخزانات والأبراج الكبيرة تؤسس على حصائر. &
& يمكن أن تسند الحصيرة على التربة مباشرة (من خلال طبقة نظافة) أو على أوتاد، وتستخدم الحصيرة العامة تحت كامل المبنى إذا كانت الحمولات متقاربة، وإذا لم يتحقق هذا الشرط يمكن استخدام حصائر جزئية أو أساسات أخرى مع ضرورة تنفيذ فواصل هبوط عند الأعمدة ذات الحمولات المتمايزة كثيرا عن الحمولات المسيطرة في المنشأ. &
& إن التصميم الدقيق للحصائر هو أمر في غاية الصعوبة بسبب عدم معرفة التوزع الفعلي لإجهادات رد فعل التربة تحت الحصيرة، إضافة إلى أن الحصيرة هي منشأ غير مقرر ستاتيكياً من درجة عالية. &
& إنّ الحصيرة تشكل أساساً منفرداً كبيراً، ولهذا يجب أن تحقق جميع متطلبات تصميم الأساسات المنفردة بحيث لا يقل عامل الأمان ضد انهيار التربة عن 3، ولا يزيد