لقد التنبيه الى ظاهرة التعب Fatigue في بداية القرن التاسع عشر في أوروبا عندما بدأ العلماء يبحثون عن تفسيرات لانهيار عدد من القطع والمحاور الدوارة الخاضعة لحمولات دورية في عدد كبير من المرات واستمرار عجلة التقدم دخلت مجموعة من الآلات التي يعتمد عملها على وجود عدد من المحاور الدوارة التي تخضع الى حمولات متناوبة بدأت الظاهرة و التي كان ينظر اليها بمثابة مشكلة تحتاج الى حل تقلق الباحثين في محال تصميم الآلات والمنشآت المعدنية تأتي اهمية ظاهرة التعب من الكم الهائل من المنشآت والآلات التي تحتوي على اجزاء تدور تحت تأثير الحمولات المتكررة فالمنشآت البيتونية و الخشبية ليست بمنأى عن الانهيار بفعل التعب تحت تأثير الحمولات المتكررة لكن المنشآت المعدنية و خاصة الحاوية منها على محاور دوارة تبقى الشريحة الاكثر تأثرا بهذه الظاهرة^

**تعريف التعب **

& يعرف التعب أنه تلف بنيوي موضعي تدريجي التطور يحدث للمواد التي تخضع لإجهادات دورية بمطال اقل او يقارب حد المرونة تتركز في نقاط معينة من المادة فتولد شقوق تنتشر وتحدث الانهيار بعد عدد كاف من تكرار الاجهاد فالتعب هو عامل حاسم يجب اخذه بعين الاعتبار في اثناء التصميم و تحديد خواص المواد الداخلة في تصميم اجزاء المنشآت الخاضعة لحمولات دورية ان هذه الظاهرة المفصلية تتطلب الوقوف بجدية على العوامل التي تؤثر فيها واهمها عوامل تركيز الاجهاد تحت تأثير الحمولات المتكررة التي بينتها المواصفة القياسية ASTM E1150 عند

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان