التي تتميز بها السكريات أو المواد السكرية هي قدرتها على تدوير مستوى الاستقطاب (حرف الضوء المستقطب) فهي تماثل في هذه الخاصية كثيرا من المركبات الكيمائية كحمض الطرطريك.... إلخ.
وتعرف هذه الصفة أو الخاصية باسم الفعالية والنشاط الضوئي كما تسمى المركبات التي تتصف بها المركبات النشيطة كيميائيا.
لكي يكون لأي مركب نشاط ضوئي (فعالية ضوئية) يجب أن يحتوي هذا المركب على ذرة أو أكثر غير متناظرة ويقصد بعدم التناظر أو عدم التماثل هو أن تتصل تكافؤاها الأربعة (في حال الكربون) بأربع ذرات أو مجموعات مختلفة.
يمكن ملاحظة وتحديد النشاط الضوئي بوسطة جهاز الاستقطاب المستخدم بشكل اسع في كثير من المصانع الغذائية.
وجد تجريبيا أن زاوية انحراف مستوي الاستقطاب تتناسب مع المسافة المقطوعة في الوسط الفعال (النشيط) ضوئيا إذا كانت هذه المادة موجودة على شكل محلول.
يعبر عن مقدار التدوير النوعية [α] بالدرجات الدائرية وهي عبارة عن زاوية دوران (انحراف) مستوى الاستقطاب التي يمكن الحصول عليها عند مرور الضوء في وسط نشيط ضوئيا (محلول) ثخانته 1ديسي متر وتركيز هذا الوسط أو المحلول 100 غ في 100 م.ل، يصبح من الواضح بأنه عندما يكون هناك وسط نشيط ضوئيا سماكته 1 د م وتركيزه غ في 100 م ل فإن زاوية انحراف مستوى الاستقطاب يعبر عنها بالعلاقة التالية:
حيث:
- α: زاوية انحراف مستوى الاستقطاب.
- [α]: مقدار التدوير النوعي.
- L: ثخانة الطبقة (المحلول) النشيط ضوئيا د.م .
- C: التركيز غ في 100 م.ل.
عندما يعبر عن التركيز C بالنسبة المئوية الوزنية وليس ب غ في 100 م.ل
فإن:
حيث: