الانحسار اللثوي - الجزء الأول

الانتشار والمسببات:

بالتعريف هو توضع الحافة الحرة للثة ذروياً بالنسبة للملتقى المينائي الملاطي Cemento-Enamel Junction مع انكشاف سطح الجذر، ويعتبر واحدً من أكثر اصابات المخاطية اللثوية شيوعاً.

نسب الانتشار عالمياً:

- الولايات المتحدة الأمريكيّة USA :

من 78 – 100 % لدى الأعمار المتوسطة.

نسبة امتداد الانحسار على الأسنان من %53-%22

- النرويج-أوسلو %51: فوق عمر 18 سنة.

- فنلندا: 68 %

- غينيا من 11- 40 %

- البرازيل 89% على سطح سني واحد للأشخاص بعمر فوق 20 سنة.

لوحظ أن غينيا تمتلك أقل نسبة انحسار بسبب النمط اللثوي السميك حيث يكون فيه الانحسار قليل بالمقارنة مع النمط الرقيق.

الأسباب:

أولاً: العوامل التشريحية:

1 - النوافذ العظمية: هي منطقة محدودة من جذر السن معراة من العظم مغطاة بالسمحاق واللثة فقط، وتكون حافة العظم سليمة.

2 - الشقوق العظمية: هي مناطق من سطح الجذر معراة من العظم ويمتد الشق ليشمل حافة العظم )المنطقة العنقية(.

الشقوق العظمية أخطر من النوافذ العظمية، ويكون المريض في حالة الشقوق العظمية معرض للانحسار بشكل أكبر من النوافذ العظمية، والسبب:

أن النسيج اللثوي في المنطقة العنقية في حالة الشقوق العظمية لا يوجد أسفله نسيج عظمي مغطي لسطح الجذر وبالتالي أي رض سيؤدي إلى انحسار لثوي بشكل كبير.

3 - التوضع الشاذ للأسنان ضمن القوس السنية: كاندفاع الأسنان باتجاه الخلف أو الأمام، فالأسنان المندفعة إلى الأمام يكون هناك غياب للصفيحة السنية الدهليزية وبالتالي تكون عرضة للانحسار بشكل أكبر.

4 - ارتباط الألجمة الشاذة: ينتج الانحسار بسبب الارتكاز المعيب للجام (لجام مرتفع (المتوضع على اللثة الحفافية أو الحليمية وخصيصاً على الثنايا العلوية والسفلية.

ثانياً: العوامل المرضية: