^ تأتي أهمية دراسة الصخور الرسوبية باعتبارها المصدر الرئيسي للنفط والغاز والفحم الحجري وخامات المعادن ، كالألمنيوم والحديد والمغنيزيوم وغيرها من المعادن الأخرى ، بالإضافة لاعتبارها المصدر الرئيسي للمياه الجوفية التي تؤثر بشكل مباشر على تجمعات النفط والغاز . وبالتالي تعتبر دراسة هذه الصخور مركز اهتمام العديد من العلوم الجيولوجية والهندسية ، وخصوصا هندسة النفط والغاز ، وتركز هذه الدراسات على كيفية تشكل الصخور الرسوبية وتركيبها الفلزي والكيميائي وبنياتها ونسيجها ومكوناتها العضوية وغيرها من الخصائص . بشكل عام تنشأ الصخور الرسوبية من عملية فساد وتفتيت كل من الصخور النارية والمتحولة وأحيانا رسوبيات قديمة ، حيث كانت الصخور النارية المصدر الوحيد في بداية الحياة على الأرض للصخور الرسوبية . إن أكثر الصخور الرسوبية انتشارا هي الصخور الغضارية ثم الصخور الرملية وتليها الصخور الكربوناتية ثم المتبخرات وغيرها من الأنواع الأخرى المنتشرة ضمن القشرة الأرضية . ^

** التركيب الكيميائي والفلزي للرسوبيات **

& تحتوي الصخور الرسوبية بشكل رئيسي على كل من الأوكسجين والسليسيوم ، ومختلف أنواع المعادن مثل الألمنيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والمنغنيز ، بالإضافة الى ارتفاع نسبة الهيدروجين والكربون العضوي والأوكسجين ، وتتكون صخور القشرة الأرضية من مجموعة كبيرة من الفلزات يمكن تصنيفها حسب منشئها على الشكل التالي :

1- فلزات ذات منشأ مهلي وهي فلزات رئيسية في الصخور النارية وتكون غير ثابتة على سطح الأرض مثل الأوليفين والبيوتيت والهورنبلند والأوجيت والأنورتيت .

2- فلزات ذات منشأ غير رسوبي ، ولكن يمكن أن تنشأ بشكل محدود في الأحواض المائية ، مثل الماغنتيت والتيتانيت والإيليمينيت والألبيت والأورتوكلاز .

3- فلزات ذات منشأ رسوبي أو مهلي ، وهي ثابتة في الشروط الخارجية لسطح الأرض ، مثل الكوارتز والميكا البيضاء .

4- فلزات ذات منشأ رسوبي مثل الفلزات الغضارية ( سلفات الألومين المائية ) والفلزات الحديدية والفلزات الكربوناتية ( الكلسية والدولوميتية ) والجص والانهدريت والفلزات الفوسفاتية والمواد

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان