^ مقدمة ^ :
& تعتبر طريقة الحفار من طق قتل الآبار النفطية المندفعة إلى جانب طريقة الدورة الواحدة حيث يتم في هذه الطريقة إخراج الموائع الطبقية من البئر باستخدام سائل الحفر الأولي ، ومن ثم يتم إزاحته بسائل حفر ذو كثافة أعلى في الدورة الثانية.
و تعتبر طريقة الدورة الواحدة أفضل من طريقة الحفار وذلك لعدة أسباب:
1. السرعة.
2. الأمان.
3. سهولة التطبيق.
ولكن السلبية الوحيدة في تلك الطريقة هو الزمن اللازم لمزج وتحضير سائل الحفر الأثقل والذي قد يسمح في بعض الأوقات للفقاعات الغازية بالطفو والوصول الى رأس البئر. &
**طريقة الحفار ( طريقة الدورتين )** :
&تعتبر هذه الطريقة بديل لطريقة الدورة الواحدة ، حيث يتم خلالها إخراج كامل الموائع الطبقية من تجويف البئر باستخدام سائل الحفر الأولي ومن ثم يتم ضخ سائل حفر بكثافة أعلى داخل تجويف البئر كخطوة ثانية من العملية، وكما هو الحال في طريقة الدورة الواحدة فإن البئر يكون مغلقًا ويتم ضبط الضغوط في المنظومة من خلال فتحة صمام تنظيم التدفق للفراغ الحلقي ويمكن تقسيم هذه الطريقة إلى أربعة مراحل رئيسية &:
**المرحلة الأولى (إزاحة الموائع الطبقية الى السطح)**:
&يتم في هذه المرحلة تدوير سائل الحفر الاولي بمعدل ثابت و بالتالي تكون قيمة الضغط في مواسير الحفر مساوية إلى pdp + pc1 خلال هذه المرحلة ويوضح الشكل (1-14 )منحني الضغط في الفراغ الحلقي الذي يبدي زيادة حادة في الضغط عندما يكون التسرب الطبقي غازياً في حين يبقى شبه ثابت عندما يكون التسرب مائياً أو نفطياً .&
**المرحلة الثانية (إخراج الموائع من البئر)**:
&خلال هذه المرحلة يتم إخراج السوائل من الفراغ الحلقي عبر صمام تنظيم التدفق الذي يكون مفتوحًا بشكل مستمر ، وعندما يتم طرح كامل الموائع ستنخفض قيمة الضغط ( Pann) لتصبح مساوية لقيمة ضغط إغلاق مواسير الحفر الأولية (Pdp) وبالتالي يكون مجموع الضغوط Pann + ρm .d) = Pf ) &
**المرحلة الثالثة (ضخ سائل قتل البئر ضمن تشكيلة مواسير الحفر)**:
& في بداية هذه المرحلة يكون ضغط مواسير الحفر pdp + pc1)) ولكن مع استمرار الضخ وضبط فتحة صمام تنظيم التدفق ستنخفض قيمة هذا الضغط بشكل منتظم لتصبح في نهاية هذه المرحلة pdp = pc1 &