أنماط الأذية العصبية:
مباشرةً بعد الرض، يكون للنخاع الشوكي المعزول قابلية محدودة للاستثارة، تسمى هذه الحالة بالصدمة الشوكية، التثبيط العابر للشدف النخاعية التي تقع تحت مستوى الأذية هو تالي لزوال السيطرة العلوية المثبطة أو المسهلة لفعاليات النخاع الشوكي، في الصدمة الشوكية يكون الشلل رخو مع زوال المنعكسات الوترية. تختلف مدة الصدمة الشوكية: قد يظهر نشاط للمنعكسات خفيف خلال 3-4 أيام وقد يتأخر حتى 6-8 أسابيع.
معدل زمن ظهور المنعكسات 3-4 أسابيع، بعد زوال الصدمة الشوكية يصبح الشلل تحت مستوى الآفة له صفات أذية العصبون الحركي العلوي من الصلابة وزيادة المنعكسات ...إلخ.
يتأذى النخاع الشوكي بإحدى الأليات التالية:
- القوة المباشرة المطبقة على النخاع.
- نقص التروية التالي للرض الوعائي.
- النزف الثانوي حول النخاع الشوكي.
ستتحدد درجة الأذية العصبية حسب امتداد وشدة هذه الآليات.
الأذية الكاملة:
النتيجة الأكثر مأساوية لرض النخاع هي اعتلال النخاع المعترض الكامل، حيث تزول كافة الوظائف العصبية تحت مستوى الآفة، مسببة إما الشلل النصفي أو الشلل الرباعي، حسب مستوى الأذية، تترافق هذه الحالة مع اضطراب في الوظائف الذاتية أيضاً، متضمنة وظائف المثانة والأمعاء.
العجز الحركي:
تؤدي رضوض النخاع إلى شلل بأذية العصبون العلوي التي تتميز بزيادة المقوية العضلية ونشاط المنعكسات بينما تؤدي رضوض العمود الفقري القطني إلى أذية ذيل الفرس وبالنتيجة شلل بأذية العصبون السفلي التي تتميز بنقص المقوية العضلية والضمور العضلي وزوال المنعكسات الوترية.
الضعف الحسي:
في الأذية الكاملة تنقطع السبل الواردة التي تحمل أنماط الحس المختلفة، مسببة زوال في جميع أنماط الحس، نقص حس الألم، الحرارة، اللمس وحس الوضعية أسفل الآفة، تغيب أحاسيس الأحشاء أيضاً، قد يتناقص الحس على مدى عدة شدفات حتى يصبح كاملاً.
ضعف الوظائف الذاتية:
قد تنجم عن الأذيات فوق مستوى الفقرة الصدرية الخامسة (السبيل الصادر الودي)، يسبب انقطاع السبيل الودي الطحالي الحشوي الصادر هبوط الضغط الانتصابي الشديد وذلك لاضطراب المقوية الوعائية والعود الوريدي، المريض المصاب بأذية كاملة للنخاع الشوكي لن يكون قادراً على تنظيم حرارة الجسم بشكل كافي وذلك بسبب اضطراب آلية التقبض والتوسع الوعائي الهامتين في تنظيم حرارة الجسم.
الأذيات غير الكاملة:
1-أذية النخاع الشوكي الأمامي للرقبة:
Download eMufeed Android Application Now
