القلح: لويحة) مادة) متكلسة تتوضع على سطوح الأسنان والتعويضات السنية.
- ويصنف إلى قلح فوق لثوي، قلح تحت لثوي.
- تركيب القلح:
1 - القالب العضوي: لا يختلف كثيراً عن القالب العضوي للويحة، يتألف من معقدات بروتينية وعديدات سكاكر والقليل من اللبيدات كما توجد الخلايا البشروية المتوسّفة والكريات البيضاء وأشكال مختلفة من الجراثيم.
2 - القالب المعدني: يختلف القالب المعدني في القلح عن اللويحة كما يختلف في تركيبه إن كان فوق لثوي أو تحت لثوي، دهليزي أو لساني، أو مقابل للغدد اللعابية حيث يشكل القالب المعدني70 – 90 % من تركيب القلح فوق اللثوي أي زيادة نسبة الشوارد ويشكل 76% منها فوسفات الكالسيوم ca3(po4)2كما يوجد كربونات الكالسيوم ca co2 وفوسفات المغنيزيوم Mg3(po4)2 أما في القلح تحت اللثوي يشابه تركيب القلح فوق اللثوي لكنه أكثر تكلساً فيتميِّز بزيادة بشوارد المغنزيوم، الأمر الذي يسبب صلابة القلح تحت الثوي ونسب أقل من فوسفات الكالسيوم، ولا يظهر في القلح تحت اللثوي البروتينات ذات المصدر اللعابي.
الأشكال السريرية للقلح:
1 – قلح فوق لثوي :Supragingival calculus يكون لونه أبيض أو أصفر ويمكن أن يتغير مع الأطعمة والملونات الفموية مثل التبغ قاس ذو قوام طيني clay ويمكن فصله بسهولة عن سطوح الأسنان، يتوضع على أعناق الأسنان على طول الحافة اللثوية وخاصة عند مخارج الأقنية اللعابية (رحى اول علوية (وعلى السطوح اللسانية للأسنان الأمامية السفلية لأن الغدة اللعابية تحت الفكية غنية بشوارد الكالسيوم.
2 - تحت لثوي :Subgingival calculus يتوضع القلح تحت اللثوي تحت قمة الحافة اللثوية الحرة أي في الميزاب اللثوي، لذلك لا يمكن رؤيته بالعين المجيردة ويكشف بالأدوات السنية مثل المسابر، أو تبعيد اللثة )كما في الانحسار) يكون لونه بني/أسود بسبب وجود نواتج مستقلبات من الدم داخل السائل الميزابي اللثوي، فالهيموزدرين يصبغه بلون بني أو أسود.
أكثر قساوة والتصاق بسطوح الأسنان من القلح فوق اللثيوي ذو توزع نظامي )أكثر ما يكون في المسافات الملاصقة الدهليزية)، يصل إلى قاع الجيب اللثوي لكنه لا يصل حتى الارتباط البشروي.
- اعتبارات خاصة بالقلح تحت لثوي:
أقسى من القلح فوق اللثوي لأن مصدر الجراثيم والشوارد المعدنية من السائل الميزابي اللثوي وليس اللعاب كما في القلح فوق اللثوي، كما أنه محمي من التفريش غير الفعال، لونه أغمق من القلح فوق اللثوي وذلك بسبب وجود منتجات التخرب الدموية)الهيموزيدرين( الناجمة عن الالتهاب والتي تدخل ضمنن وتعطي اللون الغامق، يمكن أن يتحول القلح تحت اللثوي إلى قلح فوق لثوي) أي قلح يمكن مشاهدته) في حال حدوث الانحسار اللثوي، عند بعض الأشخاص وعند النظر إلى اللثة لا نشاهد لديهم قلح فوق لثوي، لكن عند الفحص بالمسبر نلاحظ وجود قلح تحت لثوي، والسبب في ذلك يعود إلى:
- طبيعة اللعاب ولزوجته
- فعالية العضلات الماضغة والتنظيف الغريزي التي تختلف من شخص لآخر وتساعد على عدم تراكم القلح فوق اللثوي فيجب التأكيد على فحص القلح تحت اللثوي.
- تقليح غير كافي
- عناية فموية غير فعالة) إزالة القلح فوق اللثوي والإبقاء على تحت اللثوي(.
تشكل القلح:
- يبدأ تشكل القلح) ترسب الأملاح المعدنية (من اليوم الأول إلى اليوم الرابع عشر من تشكل اللويحة، تحتوي اللويحة البدئية على كميات قليلة من الأملاح المعدنية تزداد مع تطور اللويحة إلى قلح، لا تعد الجراثيم شرطاً أساسياً لتشكل القلح، حيث يمكن أن يتشكل في أوساط خالية من الجراثيم) خلايا متوسفة تتكلس دون جراثيم أو تغزوها الجراثيم فيما بعد).
- يعد اللعاب المصدر الأساسي للأملاح والشوارد المعدنية في القلح فوق اللثوي، في حين تعد النتحة المصلية للسائل الميزابي المصدر الأساسي للشوارد في القلح تحت اللثوي.
- تختلف سرعة تشكل القلح من شخص لآخر ومن سن لأخرى وبأوقات مختلفة عند نفس الشخص يبلغ معدل تشكل القلح في