& يعرف الزلزال علميا بأنه تفلق وتكسر مفاجئ لكتل وأحجام هائلة في الطبقات الصخرية الأرضية بسبب إجهادها إلى حدود أكبر من قدرة تحملها للقوى التكتونية المطبقة عليها داخل الغلاف الصخري ونتيجة لذلك تنبعث طاقة كبيرة جدا تتولد نتيجة لإزاحة عمودية أو أفقية بين صخور الأرض عبر الصدوع التي تحدث لتعرضها المستمر للتقلصات والضغوط الكبيرة. تنتقل الطاقة على شكل موجات زلزالية في جميع الاتجاهات حتى تصل سطح الأرض فتؤثر على المنشآت بقوى أفقية وشاقولية. &
& بشكل عام يمكن تصنيف الزلازل وفق أسبابها إلى عدة أصناف وهي:
- الزلازل الناتجة عن الحركة النسبية للصفائح التكتونية.
- الزلازل الناتجة عن التصدعات التي تسببها البراكين.
- الزلازل الناتجة عن انهيار سقوف الكهوف والمغارات الكبيرة.
- الزلازل الناتجة عن النشاط البشري (التفجيرات، ملء السدود وتفريغها، حقن السوائل في بعض أماكن التنقيب أو استخراج النفط..).
- الزلازل الناتجة عن أسباب غير معروفة. &
& تدل معظم الزلازل على أن القشرة الأرضية الخارجية والمعروفة باسم اليابسة مؤلفة من صفائح بأحجام متنوعة كبيرة وصغيرة، وعمليا يوجد سبع صفائح كبيرة جدا تتألف كل واحدة منها من أجزاء قارية وأخرى محيطية، وهناك أيضا ما يزيد عن اثنتي عشرة صفيحة صغيرة. &
& تتحرك هذه الصفائح بسرعة نسبية ثابتة 0.13 متر بالعام، ومع أن هذه السرعة بطيئة بالمقياس البشري إلا أنها تعد سريعة لحد كبير جيولوجيا، ولتوضيح ذلك فإن السرعة