& تتم عملية إنتاج منشآت القرميد البنائي عبر مراحل رئيسية وهي الحفر، النقل وحفظ المواد الخام، معالجتها وإطفاؤها، تحضير الخلطات، تشكيل العناصر القرميدية، التجفيف ثم الشوي. حيث يتم استخراج الغضار في المقالع عادة بواسطة حفارات وتنقل بواسطة العربات إلى المعمل، وأغلب المعامل تملك مستودعات مغطاة من أجل حفظ الغضار والمواد الغير لدنة المجلوبة من المقالع عادة غير معالجة وغير مطفأة. وتجهيز المواد الخام يتم عن طريق تخريب البنية الطبيعية للغضار وفرز أو طحن المحتويات الكبيرة الحجم وغربلة المواد الغير لدنة وفرز المحتويات الحديدية وبعض الشوائب الضارة. &
& بعدئذ يخلط الغضار مع الإضافات الأخرى وأثناء الخلط يتم ترطيب العجينة بالماء أو بالبخار حتى رطوبة 18-23% وتخلط بشكل كاف قبل أخذها للشوي، ثم يتم تجفيفها حتى رطوبة 5-7 % (حسب الطريقة اللدنة). بعد التجفيف تشوى القطع القرميدية في مواقد نفقية أو دائرية. &
& يعرف نظام الحرق (الشوي) بأنه عبارة عن مجموعة عوامل مترابطة فيما بينها مثل سرعة التسخين، تزايد درجات الحرارة، درجة حرارة الحرق النهائية وفترة بقائها، وأخيرا سرعة التبريد. &
& ونظام الحرق المثالي هو النظام الذي يؤمن الوصول بالقرميد إلى مواصفات تقنية عالية دون حدوث تشوهات وذلك بأقصر وقت ممكن وأقل مصروف للطاقة. وأثناء فترة التسخين بدرجات الحرارة المختلفة تحدث ضمن كتلة القرميد عدة عمليات فيزيائية وكيميائية معقدة تؤدي إلى تغير مواصفاته. &
& في مرحلة التسخين من 0 إلى 150 درجة يتم تجفيف كامل للقرميد وتتشكل كمية كبيرة من بخار الماء. مع الانتباه إلى أنه في حالة رفع درجة الحرارة بشكل سريع جدا تنطلق أبخرة شديدة يمكن أن تؤدي إلى تهديم المنشأة لذلك يتم في هذه المرحلة زيادة سرعة تيار الغاز ورفع درجة الحرارة بشكل معتدل. &
& في المرحلة من (150-800) يتم نزع الماء المتحد كيميائيا الذي يدخل في تركيب المواد الغضارية والمواد الأخرى وتتحطم الشبكة البلورية للمواد ويفقد الغضار خواصه