الكيوي - مقدمة

الكيوي

مقدمة:

تعتبر الصين هي الموطن الأصلي لنبات الكيوي، حيث يعرف هناك باسم يانك تاو. وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي. وهو نبات شجيري، ثنائي المسكن أحادى الجنس معمر من 30-40 سنة متسلق، غزير النمو متساقط الأوراق أزهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه أوبار كثيفة والأزهار المذكرة كبيرة الحجم، تتجمع الأسدية على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائي ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الأخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذوراً قابلة للأكل بطعم يشبه مزيج الفريز والأناناس. يتبع الجنس Actinidia والعائلة Actinidiaceae. الثمار بيضاوية الشكل وقشرة الثمرة ذات لون بني، أما اللب فغالباً ما يكون أخضر اللون ويحوي بذور سوداء صغيرة.

تعد إيطاليا من أعلى الدول المنتجة لها. اكتشفت الكيوي في جبال الصين بداية القرن العشرين ودخلت الإنتاج الاقتصادي في نيوزلنده العام 1930. أزهار الكيوي ثنائية المسكن أحادية الجنس لأنها تحمل أزهاراً أنثوية على شجرة وأزهاراً ذكرية على شجرة أخرى. الأزهار المؤنثة مفردة وهي ذات مبيض ضخم، بينما الأزهار المذكرة كبيرة الحجم ويتجمع فيها العضو الحامل لأكياس حبوب اللقاح على شكل باقة. هذا يعني أن لا إنتاج في الكيوي إذا ما زرعت من جنس واحد. وتحتاج كل سبع شجيرات مؤنثة من الكيوي الى شجرة واحدة ذكر، وهذا في حال توفّر حشرات النحل التي تنقل حبوب اللقاح من أزهار الشجيرات الذكرية إلى أزهار الشجيرات الأنثوية، أما في حال عدم وجود النحل، فيستحسن عدم غرس أكثر من أربع شجيرات إناث لكل شجيرة من النوع الذكري وأن يراعى زرع الذكر في وسط الإناث.

أهم سلالات الكيوي:

ينتشر في العالم ثلاثة سلالات أساسية اقتصادية تنتج غالبية الإنتاج العالمي من ثمار الكيوي، وهذه السلالات هي:

- السلالة العارية الطرية: وتتميز بصغر حجم ثمارها وتنتشر في بلدان الشرق الأقصى في كوريا واليابان وشرقي الصين.

- السلالة ذات الأسنان الحادة: تتميز كذلك بصغر حجم ثمارها وتنتشر في مناطق انتشار السلالة الأولى.

- السلالة الصينية: تتميز ثمار هذه السلالة بكبر حجم ثمارها وتنتشر الآن في كثير من دول العالم.

- السلالة الرابحية: تتميز ثمار هذه السلالة بغرابة حجم ثمارها وتنتشر الآن في شرق ليبيا منذ ثمانينات القرن الماضي.

أهم أصناف الكيوي:

1- شجيرات الكيوي الأكثر انتشاراً في العالم هي من نوع ديليشيوزا Deliciosa، وقد شاع هذا النوع نظراً لامتيازه على الأنواع الأخرى من حيث حجمه ثماره الكبير نسبياً وقدرته على تحمل التخزين لمدة طويلة (أكثر من 5 أشهر)، بالإضافة إلى طعمه المميز.

ومن أهم أصنافه الذكرية، طوموري Tomuri وماتوا Matua اللذان يتلائمان مع الأصناف الأنثوية التالية:

- هايوورد Hayward: تتناسب أزهارها في الوقت نفسه مع طوموري وماتوا،