مرض الصدف (التبقع الأبيض) White Spot Disease:
يسبب الظهور المنتشر الواسع لهذا المرض بقعة بيضاء وهي معروفة ككل الأمراض الأولية للسمك طبعاً مع الأعراض الواضحة الظاهرة والمميزة للمسبب للمرض.
تُسبب البقع البيضاء عن طريق الأوليات ذات الأهداب. وهو طفيلي أولى هدبي يطلق عليه اسم Ichthyophthiriusmultifilis.
وهناك طفيل أولي هدبي أخر يسبب نفس المرض في أسماك المياه المالحة يطلق عليه اسم Cryptocaryonirritans ويختلف عن قرينه في الماء العذب بصغر حجمه واحتوائه على نواة كبيرة الحجم ولكنها تتميز بالشكل السبحي (عديدة الفصوص) مع وجود نويات عديدة.
إن الاسم العلمي المتعارف عليه هو بالأحرى يعتبر اسم وصفية يشير إلى معدل الإصابة المرتفع المتوقع حتى (100%) كنتيجة للتكاثر السريع والهائل في مدى زمني قصير. ويشار إليها في بعض الأحيان باختصار " Ich " وهو مرض مميت لدرجة كبيرة، ويعتقد بأنه قادر على إصابة معظم أنواع السمك إن لم يكن كل الأنواع من السمك النهري العظمي وقبل ذلك فهي تهدد جميع أنواع أسماك الشبوط.
تتمثل البقع البيضاء، التي ربما يصل قطرها إلى 1 ملم، في طفیلي وحيد مرحلة المتغذي).
يقيم الطفيلي في بشرة السمكة ويتغذى وينمو في خلايا جلد المضيف ويتكاثر. وربما تشكل الطفيليات تجمعات في العدوى الشديدة.
دورة حياة multifiis هي مباشرة وتتضمن مراحل طفيلية ومستقلة معاً، يترك المتغذي البالغ مضيفه بعد فترة زمنية معينة وتهبط على الأساس حيث تنتقل إلى كيس التناسل الدائري. ويخضع هذا الكيس المغلف الانقسامات متعددة وتخضع بشكل مطلق إلى ما بين حوالي 100 إلى 200 طور معد يعرف با theronts، بعد التحرر تسبح theronts المجهرية بنشاط في الماء بحثا عن السمكة المضيفة.
والـ theronts هي طور غیر متغذ وله وقت محدد فقط أقل من 48 ساعة، ليتوضع ويتخلل ضمن السمكة المضيفة. ستموت theronts في البشرة عند الاتصال بالسمكة حيث تتحول إلى متغذية.
وتنمو هذه المتغذية وتكمل دورة الحياة. وتعتمد فترة النمو هذه على الماء فهي أسرع في الماء الدافئ على سبيل المثال عند درجة حرارة 20 مئوية تتطلب دورة الحياة ثمانية أيام، معظمها تقضي كمرحلة طفيلية على السمكة. ومن ناحية أخرى درجة الحرارة العالية جدا ما فوق 28 درجة مميتة للطفيلي. ربما تنزع السمكة المصابة زعانفها وتحك جسمها باستمرار بالأشياء الصلبة مثل الصخور المغمورة وهذه على الأرجح محاولة لتخلص نفسها من الطفيليات المقيمة في جلدها ويحدث ذلك في الإصابات المنخفضة. هذا الجانب المحتك يسبب أجساما فضية للسمك وتعكس ضوء الشمس ويعرف هذا الخدش بالوميض " واللمعان ".
يجب أن يعتني التشخيص بلمعان السمكة كردة فعل لإثارة الجلد الأخرى وليس فقط البقع البيضاء. في الإصابات المعتدلة ربما يكون الجلد واضحة والزعنفة مصابة ومسببة فصل مناطق البشرة عل بعضها وتزايد المخاط وهذا مسبب من قبل اختلاط غزو theront, ووجود المتغذيات التي تسبب وتشكل ثقوباً في الجلد الظهاري وربما تتبع بإصابات جلد ثانوية كالتي تسبب بكتريا متعددة. تكون الخياشيم أيضا في مواقع للمهاجمة، مثل العدوى الثقيلة التي يمكن أن تنتج في إصابات الخياشيم القاسية مسببة ضغطاً تنفسياً. تتعرض الأسماك المصابة إلى زيادة في معدلات حركة الخياشيم وربما تتجرع مياه عند سطح المياه حيث مستوى الأوكسجين أغنى. وفي الحالات القاسية ربما تختبر في تفشي المرض الشديد 100% يمكن أن يظهر النفوق.
وجود نوع أو أكثر من البقع البيضاء المترابطة على جلد السمكة أو على زعانفها علامة تشخيص مميزة. يمكن أن يعزز تشخيص الإصابة عبر فحص مجهري للطفيلي المستخرج، الذي سيكشف النواة المميزة على شكل (C) والتي تسمى horseshoe شكل حدوة الحصان وهو النواة الكبيرة للمتغذي والغطاء المنتظم للأهداب فوق سطح الجسد. تسهل هذه الأهداب وحيد الخلية - للمتعضي " ليجاوز هذه الأسماك التي تعيش مع تفشي البقع البيضاء التي تستمر لتطور مناعة مطلوبة محدودة لهذا المرض.
الدوارات الشعرانيات مرض التريكودينازس :Trichodiniasis
يعد هذا المرض من الأمراض الطفيلية الخارجية الأكثر شيوعا لدي أسماك المياه العذبة والأسماك البحرية. يظهر في بعض حالات النفوق دون أن نراه.
كما يظهر مع بعض الأمراض خصوصا منها البكتيرية.
والمسبب لهذا المرض هو متعضي أحادي الخلية من الأوالي دائري الشكل ذو أهداب من جنس. Trichodina spp يصل قطره إلى 40 میکرومتر, ويتكاثر بشكل كبير عن طريق انقسامات مزدوجة.
يهاجم على الخصوص ظهارة الجلد أو الخياشيم أوكلاهما