1. الالم الرحمي :
يؤدي العضال الغدي أو داء البطانة الرحمية الهاجرة إلى عسرة الطمث والنزف الطمثي في بعض الأحيان، ولكنه نادرا ما يؤدي إلى ألم مزمن بين الطموث.
عادة ما لا تؤدي الأورام الليفية الرحمية إلى ألم حوضي إلا إذا خضعت للتنكس، الانفتال على سويقتها، أو ضغطت على الأعصاب الحوضية. في بعض الأحيان قد يحاول الورم الليفي تحت المخاطية الخروج عبر عنق الرحم، الأمر الي قد يؤدي إلى ألم حوضي معتبر مشابه لآلام الولادة. تؤدي الأورام الليفية الرحمية إلى
الألم حين تنمو بشكل سريع أو يحدث فيها الاحتشاء خلال الحمل.
ليس من الشائع أن ينتج الألم الحوضي عن تبدلات وضعية الرحم، ولكن يمكن للانقلاب الخلفي للرحم أن يؤدي إلى عسرة جماع عميقة.
ويعزى الألم أحياناً لتخريش الأعصاب الحوضية بسبب تمطط الرباطين الرحميين العجزيين إضافة إلى احتقان الأوردة الحوضية بشكل ثانوي لانقلاب الرحم.
وتتميز عسرة الجماع في هذه الحالات بأنها تكون أسوأ حين تكون السيدة بوضعية الاضطجاع الظهري خلال الاتصال الجنسي، ويتحسن الألم إذا اتخذت الوضعية المعاكسة.