*الرئتان**

&تمتلك الطيور رئتين ورديتي اللون حجمها صغير نوعا ما , غير مفصصة كلاهما متشابهتان في الشكل و الحجم , حافاتها البطنية أو السفلية تكون حادة و تقع عند مستوى المفصل الضلعي القصي و تمتد كل رئة بالاتجاه الأمامي الخلفي بين الضلع الأول أو الثاني و الضلع الأخير يقترب سطحها الجانبي من الجدار الجانبي من الصدر.

لذلك تلاحظ أن أجزاء الحافات الحادة للأضلاع تكون أخاديد عميقة على الرئة بعد إزالتها من القفص الصدري , لا يوجد في الطيور تجويف الجنب و لذلك تظهر الرئة و كأنها ملتصقة بنسيج ليفي على طول سطحها مع جدار التجويف الرئوي , بعد دخول الرغامى إلى التجويف الصدري يتكون عضو التغريد و بعدها ينقسم إلى قصبتين رئيسيتين و هاتان تخترقان الحاجز الأفقي من الجهة البطنية و تدخل سرة الرئة مع الأوعية الدموية.&

**الأكياس الهوائية**

&بالإضافة إلى الذي ذكرناه سابقا فإن الخاصية الاخرى التي يمأ منها خلال عملية التطور , تمتاز بجدرانها الشفافة و الرقيقة و بسرعة تمددها , يكون سطحها الخارجي مغطى بطبقة مصلية , تتألف الأكياس الهوائية من نسيج رابط ليفي و مرن و ألياف عضلية تختلف بكمياتها و اتجاهاتها , تبطن الأكياس من الداخل بنسيج حرشفي بسيط , تفتقر الأكياس الهوائية ظغلى الأوعية الدموية و لذلك لا علاقة لها بعملية التبادل الغازي و إنما تؤدي وظائف اخرى مثل التقليل من الثقل النوعي للطير و تؤدي دور هام في تنظيم درجة حرارة الجسم , تنظيم و توزيع وزن الجسم أثناء الطيران و انتاج الصوت و هذه الوظائف تنجز بصورة رئيسية من قبل الكيس الهوائي الصدري الأمامي و الكيس البطني تقع جميع الأكياس في التجويف الجسمي و بين الأعضاء الداخلية أربعة منها مزدوجة و كيس واحد مفرد.&

**الكيس الهوائي الترقوي**

&هو كيس غير مزدوج ينشأ من التحام كيسين هوائيين أثناء فترة تكوين الجنين من خلال عظم الترقوة , يرتبط مع القصبات الثانوية الرباعية اليمنى أو اليسرى , يقع الكيس الهوائي الترقوي أمام القلب و الرئة و يغلف كحزام عظم الكتف و القص بالإمكان تميز ثلاث أجزاء و هي الجزء

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان