الذرة الصفراء عمليات الخدمة 

الري:

تختلف حاجة محصول الذرة الصفراء للماء باختلاف المنطقة الزراعية والتربة وموعد الزراعة. بينما نلعب كمية الماء المتوفرة للنبات الدور الأكبر في نمو النبات وكمية الانتاج كما يؤثر السطوع الشمسي وسرعة الرياح ورطوبة الهواء على النبات في جميع مراحل نموه. فإذا أحسن استخدام هذه العوامل فإنها ستساعد في زيادة الإنتاج وذلك بانتخاب الأصناف الملائمة وبتحديد مواعيد الزراعة والسقاية والحصاد.

تعطى الرية الأولى لنبات الذرة بعد اكتمال الإنبات وتكون بمعدل 500 م3/هكتارـ والرية الثانية بعد 10-15 يوما من الأولى وبالمعدل السابق. تقارب بعدها الريات لتصبح كل 6-10 أيام وتزداد كمية الماء إلى 600-700م3/هـ للعروة الرئيسية و 500 م3/هكتارـ للعروة التكثيفية. يفطم النبات عند وصوله إلى النضج الفيزيولوجي واكتمال نضج الحبوب. تعتبر المرحلة الحرجة لاحتياج النبات إلى الري هي اعتباراً من 15 يوماً قبل الإزهار وحتى 15 يوماً بعده. ويعود سبب زيادة عدد السقايات أثناء فترة الإزهار إلى :

1- عدم تعرض حبوب اللقاح والمياسم إلى الجفاف بسبب ارتفاه درجات حرارة الجو وانخفاض الرطوبة النسبية وبالتالي الحفاظ على حيويتها.

2- احتياج النبات إلى أكبر كمية من المياه عند بداية الإزهار وحتى نهاية مرحلة النضج الشمعي (العجيني) للحصول على عرانيس كبيرة.

الإضاءة:

إن نقص كمية الإضاءة يؤثر على كمية الإنتاج، كما تؤثر على طول النبات ونقص مساحة الأوراق وبشكل عام يوافق نبات الذرة الصفراء النهار القصير ويساعد على سرعة تكوين الأزهار ويبطئ النمو الخضري بينما مناطق النهار الطويل فإن النباتات تتجه نحو النمو الخضري فيزداد حجمها وعدد أوراقها.

درجات الحرارة:

تختلف احتياجات النبات من درجات الحرارة التراكمية من صنف لآخر ومن طور نمو النبات إلى آخر. وإن الصفر البيولوجي أو صفر نمو النبات هو درجة الحرارة الصغرى التي يتوقف فيها نشاط النبات البيولوجي ويعود إلى النمو حين ترتفع درجة الحرارة فوق صفر النمو، وقد وجد أن الصفر البيولوجي لنبات الذرة هو بحدود 8 مْ لطور الإنتاش والإنبات و 10 مْ بالنسبة لبقية الأطوار.

إن انخفاض درجة الحرارة إلى دون 10 مْ تصفر الأواق الفتية وتفتقر إلى مادة الكلوروفيل. ودون الصفر يلاحظ تلف بالمجموع الخضري ودون 3 مْ فإن أورراق النبات تموت وإذا طالت الفترة فإن النبات يموت. وتسبب درجات الحرارة المرتفعة احتراق نهايات الأوراق وأطرافها وجفاف المياسم وبالتالي موت حبوب الطلع.

النضج والحصاد:

يختلف موعد النضج باختلاف الصنف فهو يتم بعد نحو 95-100يوم للصنف غوطة 1 و125-130 يوم للصنف غوطة 82 تحت ظروف مناخية مماثلة. ويمكن حصاد الحبوب عند بلوغها طور النضج الفيزيولوجي غير أنه يفضل الانتظار حتى بلوغ النضج الفني. تعتبر الحبوب ناضجا فنيا عندما تصبح قابلة للحصاد آليا دون تكسر أو ضرر كبير ويعتبر ذلك ممكنا بدءا من الزمن الذي تنخفض فيه رطوبة الحبوب إلى 35% ويترافق ذلك مع اصفرار الأوراق وجفاف أغلفة الكيزان.

تجمع الكيزان يدويا أو آليا ثم تقشر وتوضع في مكان نظيف تحت أشعة الشمس لمدة شهر تقريبا تفقد النورة خلالها معظم الرطوبة. تخزن الغلة إما على هيئة كيزان ويكون ذلك ضمن أقفاص جدرانها من شبك معدني يسمح للهواء بالمرور أو بعد فرط الحبوب عن الكيزان يدويا أو اليا على ألا تزيد رطوبة الحبوب قبل تخزينها عن 13%.

image-20200807105349-1

علامات النضج في الذرة هي:

- اصفرار الأوراق وجفاف الأوراق والسيقان.

- تكامل نمو العرانيس وجفاف حبوبها ومقاومتها للضغط بالظفر.

- نضج البذور فيزيولوجياً عندما تحتوي البذور من 25 – 35 % رطوبة ويمكن حصاد المحصول في فترة النضج الفيزيولوجي وتجفيفه كما أن التعجيل بالحصاد قبل النضج مضر جداً وينتج حبوباً ضامرة ويقلل المحصول، وأن الحصاد عند النضج التام ينتج عنه مظهر أفضل للبذور. وقوة نمو كبيرة للبادرات وعدم تعفن البذور أثناء التخزين.

وطرق الحصاد المتبعة هي:

قطع العرانيس مع النبات كاملاً أو دونه باليد وتنقل إلى البيدر ثم تقشر يدوياً وتعرض للشمس لتجف تماماً ثم تفرط الحبوب عن القوالح إما باليد أو بضربها بالعصي أو بآلات الفرط اليدوية أو بالفراطات الميكانيكية.

إذا كانت مساحات الزراعة واسعة تستخدم الحصادات الآلية التي تقوم بالتقاط العرانيس من النباتات القائمة ثم تقشرها وتنقلها إلى مقطورات تمر خلف أو جانب آلة القطاف لنقلها إلى المزرعة كي تجفف بالمجففات إن وجدت أو بأشعة الشمس ثم تفرط العرانيس بآلات الفرط وهذه الآلات تقلل نفقات الحصاد والهدر في المنتج.

image-20200807105349-2

التجفيف:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن