يعتبر اكتشاف الفلور من أهم 10 اكتشافات علمية صحية في القرن 21 ، يتواجد بشكل رئيسي في جسم الإنسان في العظام والأسنان حيث تكون الجزيئات المعدنية المكونة للأسنان وخاصة الميناء الحاوية على الفلور أكثر مقاومة للانحلال الحمضي من تلك غير الحاوية عليه.
دور الفلور:
1 – يعزز عملية إعادة التمعدن Remineralization في الميناء وهي الآلية الأهم.
2 – يثبط عملية خسف الأملاح المعدنية في سطح الميناء السني.
3 – يؤثر على الجراثيم المتواجدة في اللويحة السنية المحدثة للنخر ويثبط إنتاجها للحموض الحلة للميناء.
-أهم المصادر الجهازية للفلور:
- مياه الشرب الحاوية على الفلور.
- بعض الأطعمة والمشروبات (كالأطعمة البحرية والشاي الأسود).
-معاجين الأسنان.
بينت الدراسات أن حليب الأم لا يحتوي على الفلور حتى وإن كانت الأم تشرب مياه مفلورة علماً أنه يحتوي على بروتينات وغلوبولينات وشوارد الكالسيوم وفوسفات ومن الممكن أن يحتوي حليب الأطفال الصناعي على كمية ضئيلة من الفلور.
- معاجين الأسنان:
معجون الأسنان هو المصدر الأكثر شيوعاً للفلور الموضعي حيث بدأ إضافته في الخمسينيات وتم ملاحظة أن تفريش الأسنان بمعجون حاوي على الفلور قلل نسبة ) DMFالأسنان المنخورة والمفقودة والمحشية) بنسبة 24 % .
ونشرت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان ADA والاكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال AAPD التوصيات التالية:
- يجب التفريش للرضع مع بزوغ أول جزء من السن حيث نستخدم القفازات الحاوية برؤوسها على أشعار دقيقة أو الشاش المعقم.
-كمية المعجون المستخدمة للأطفال مع بزوغ السن وظهور التيجان داخل الحفرة الفموية يجب أن تكون بحجم حبة الأرز باستخدام فراشي أسنان طرية.
- للأطفال بعمر 3 – 6 سنوات ينصح بأن تكون الكمية المستخدمة من معجون الأسنان المفلور بحجم حبة البازيلاء والتفريش تحت إشراف الأهل.
التسمم الفلوري:
ابتلاع كمية كبيرة من معجون الأسنان يزيد من احتمالية التسمم الفلوري حيث يجب الحد من كمية معجون الأسنان المستخدمة والإشراف على الأطفال عند التفريش
لذلك فالصور المعروضة في الإعلانات لمعاجين الأسنان كيف تكون كميتها على طول فرشاة الأسنان هي مجرد صور تجارية ومن الخطأ تقليدها.
الفعالية الأهم في تفريش الأسنان هي