ازداد في السنوات الأخيرة التأكيد في العديد من البلدان على فرض استخدام أجهزة الوقاية من الأدوات الحادة وفرضت بعض القوانين هذه الدول حالياً بشكل رسمي تقييم هذه الأجهزة والمعدات واستخدامها.
وضعت هذه المعدات لحماية المستخدم من إصابة نفسه بالأدوات الحادة أو الأدوات الملوثة بفضلات المريض ومن الأمثلة عليها: الإبر المغلقة ذاتياً، أنظمة الإبر داخل وريدية، المشارط ذات الاستخدام لمرة واحدة والتي لا تتطلب إزالة الشفرة عن الحامل، المواد البلاستيكية بدل الزجاجية في حالة الزجاج الملوث المعرض للانكسار وبحسب الأبحاث فإن الإبرة هي أكثر أداة تعرض الطبيب للوخز وبعدها المسبر.
- يجب استخدام المحاقن لمرة واحدة مع المرضى ذوي الخطورة المرتفعة مع التأكيد على إعادة رأس الإبرة بتقنية اليد الواحدة وإبعادها عن الأدوات ووضعها في مكان آخر حيث لن يتم استخدامها لفترة طويلة.
- حسب منظمة الصحة العاملية WHO عام 1996 بلغ عدد المصابين ب HBV حوالي 2 مليار بينما حاملي المرض المزمن حوالي 350 مليون ومتوسط الوفيات السنوي إثر هذا المرض حوالي 2.5 مليون.
تعقيم الأدوات:
تصنيف الأدوات السنية:
1) الأدوات الخطرة: هي الأدوات التي تخترق النسج والعظم وهذه الأدوات يجب تعقيمها بين الجلسات أو التخلص منها عندما وحيدة الاستخدام.
2) الأدوات نصف الخطرة: غير مصممة لاختراق النسج لكنها تمس النسج الفموية وتتطلب هذه الأدوات تعقيماً بين الجلسات وإذا كان التعقيم بالحرارة غير ملائم فإن الغمر بمحلول معقم أو مطهر عالي المستوى أمر مقبول.
3) الأدوات غير الخطيرة: تلامس الجلد السليم فقط، يمكن أن تعالج باستخدام المطهرات المتوسطة.
إجراءات التعقيم:
يجب أن تنظف الأدوات بشكل كافٍ كخطوة أولى في التعقيم وفي إعادة استخدامها.
ولكي تصبح الأدوات عقيمة يجب أن يرتدي الشخص قفازات عمل سميكة لتقديم وقاية إضافية.
إن الطرق الميكانيكية للتنظيف مثل الأمواج فوق الصوتية وغسالات التنظيف تكون مفضلة على الفرك بالأيدي.
وعندما تصبح الأدوات خالية من المخلفات توضع في علب خاصة بالتعقيم.
التعقيم الحراري: