&يتكون المجمع الشمسي المستوي من لوح اسود ماص إمتصاصيته للأشعة الشمسية قريبة من الواحد وقد رسب على اللوح غلاف ماص بإنبعاثيه حرارية قليلة زود اللوح بأنابيب او قنوات حيث يستطيع السائل الناقل أن يستخلص الحرارة الناتجة من اللوح عند امتصاصه للطاقة الشمسية (أما المجمعات الهوائية فأنها تستخدم مراوح او مجاري مع اللوح ويدور الهواء بالحمل القسري أو الطبيعي) يوضع اللوح في حاوية محكمة الغلق معزولة ومغطاة بلوح زجاجي يعيد إشعاع نصف كمية الإشعاع الحراري وإذا لم يحصل أي تخليص للحرارة من الجهاز فإنه يمكن أن يحفظ درجة حرارة حوالي 1500c لذلك يبدو خطراً استعمال ألواح بلاستيكية غير مقاومة للحرارة بدلاً من الزجاج فإذا توقف دورأن الحرارة فإن المجمع يمكن أن يتشوه أو أن يحصل حريق
ويمكن تحسين أداء هذا النظام بخفض قسم كبير من الضياعات الناتجة عن النقل بالهواء فإذا تمت تخليت الهواء بين الصفيحة الزجاجية والصفيحة الماصة فإنه يمكن أن ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من كذلك
ويبدو من المشجع إقتصاديا استعمال السطوح الإنتقائية مع الألواح الزجاجية بدلاً من السطوح الماصة العادية ويمكن أن يتم ذلك باستخدام صفيحة زجاجية يغطي سطحها السفلي طبقة رقيقة من Sno2 أو مادة مشابهة والتي تتحدد خواصها الضوئية بتركيز الإلكترونات الحرة مثل هذا النظام يمكن أن يعطي درجة حرارة أعظمية 2500C ودرجة حرارة تشغيل بين 900C-50 والميزة الكبيرة هي أن صفائح الزجاج المغطاة بطبقة SnO2 متوفرة بشكل صناعي
ويلاحظ أن السطوح الإنتقائية ليست منتشرة كثيراً وإنما تستخدم الألواح الماصة المطلية بالأسود لأنها أرخص ثمناً
أحيانا يضاف لوح زجاجي آخر إلى التركيبة السابقة بحيث نحصل على المزاية التالية:
1-تخفيض الضياعات الناتجة عن النقل بالهواء وهذا هام جداً في المناطق كثيرة الرياح
2-تخفيض ضياعات الأشعة تحت الأشعة الحمراء بمقدار25% لأن نصف نسبة ال50% التي يصدرها اللوح الأول يعاد اصدارها الى الداخل بواسطة اللوح الثاني