مقدمة^
&تشكل التداخلات الجراحية الحوضية، التشعيع، أو كلاهما حوالي 95 % من أسباب النواسير المثانية المهبلية وتحدث أكثر من 50 % منها بعد استئصال الرحم البسيط عبر البطن أو المهبل.
تشاهد النواسير البولية بعد 10 – 21 يوماً من استئصال الرحم التام في 2 – 1 % من الحالات، وعادة ما تكون بشكل نواسير حالبية مهبلية تنتج هذه النواسير عادة عن قطع التروية عن الإحليل وليس عن الأذية المباشرة، تحدث النواسير الإحليلية المهبلية عموماً كاختلاط للتداخلات الجراحية التي تهدف إلى إصلاح الرتوج الإحليلية، هبوط جدار المهبل الأمامي، أو SUI &
**تشخيص النواسير**
1ـ إن قصة وجود تسريب بولي مستمر وغير مؤلم من المهبل بعد تداخل جراحي على الحوض تشير إلى التشخيص بشدة.
2ـ إذا وضعت صبغة زرقة المتيلين في المثانة فإن قطعة الشاش الموجودة في المهبل ستتلون باللون الأزرق في حال وجود ناسور مثاني مهبلي.
3ـ وكذلك إذا أعطي صباغ القرمز النيلي بالطريق الوريدي فإن الكلية ستفرزه في البول وسيظهر اللون في المهبل بوجود ناسور مثاني مهبلي أو حالبي مهبلي.
4ـ بالإضافة إلى ذلك يجب أن يجرى تنظير المثانة والإحليل لتحديد موقع النواسير وعددها.