انتشاره – احتياجاته البيئية

​

انتشاره – احتياجاته البيئية

انتشاره:

تنتشر حالياً زراعة الفطر في أكثر من 150 دولة في العالم وتتركز بشكل أساسي في دول أوربا وأمريكا الشمالية ودول جنوب شرق أسيا، وأصبح الإنتاج العالمي للفطر يزيد عن 4 مليون طن وحجم التعامل التجاري فيه أكثر من 15 مليار دولار سنوياً.

وقد بدأت زراعة الفطر في الدول العربية ( العراق، مصر، الجزائر، تونس، المغرب، السعودية، لبنان، سوريا ) بعد أن حققت زراعته نجاحاً وأرباحاً كبيرة في الدول الغربية (مدبولي، 1994).

يمكن زراعة الفطر في جميع ألاماكن التي تتوفر فيها التهوية الجيدة والحرارة والرطوبة الملائمة والنظافة التامة، مثل الأقبية والملاجئ وغرف المونة ومستودعات التخزين وحظائر الحيوانات والمداجن المهملة، والغرف الطينية والمغاور وغيرها، أو انشاء أبنية خاصة بزراعة وإنتاج الفطر.

الاحتياجات البيئية:

يتطلب إنتاج الفطر الزراعي تأمين الاحتياجات البيئية في كافة مراحل الإنتاج والتي تختلف من مرحلة إلى أخرى. فيجب تنظيم درجة حرارة وسط الزراعة، وحرارة الهواء النسبية، وأيضاً الرطوبة الجوية، ونسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في غرف الزراعة وفق الجدول أدناه.

ومن الجدير بالذكر أن نمو المشيجة يكون بطيئاً عند انخفاض درجة الحرارة، مما يؤدي إلى إطالة فترة نمو الميسليوم وتأخير الإنتاج.

ويراعى عدم انخفاض الحرارة في مرحلة تشكل

​