قواعد تمارين الشد:
- خمس دقائق من المشي قد تكون كافية قبل تمارين الشد.
- المكان هادئ ودافئ.
- ارتداء الملابس الواسعة والمريحة.
- أداء تمارين على ارض لينة.
- التنفس بعمق أثناء التمرين.
- المحافظة عليها يومياً.
تمارس تمارين الشد على المناطق التالية: شد الرقبة، شد عضلات الفخذ الخلفية، شد عضلات الظهر، مفصل القدم والركبة والفخذ.
أداء التمارين:
أن يكون بطيئاً في أوله ن ثم يزداد تدريجياً (الأوزان) الخفيفة للأطراف العلوية والسفلية.
تمارين تحميل الوزن مثل المشي والركض والقفز والسباحة والصفوف الرياضية، هي أكثر فائدة للعظم من غيرها.
تقل كثافة العظام عند التوقف عن أدائها.
أنواعه:
- التمرين الذي تعمل فيه العضلات والعظام عكس الجاذبية.
- تتحمل فيه قدماك وساقاك وزنك.
- مثال: القفز، الركض، المشي، صعود السلالم، الصفوف الرياضية، كرة القدم.
تمرين المقاومة:
التمرين الذي يقتضي قوة عضلية لزيادة حجم العضلة وتقوية العظم.
مثال: حمل الأثقال.
تمارين التبريد:
- الرجوع التدريجي من حالة الطاقة الجسدية العالية على الطاقة الجسدية المنخفضة.
- أن يكون تدريجياً.
- بعد أداء هذه التمارين يمكن أخذ يوم من الراحة ثم إعادة الكرة في اليوم التالي.
هناك مبادئ عامة يجب النظر إليها عند التوصية بالتمارين العلاجية:
1.مبدأ الترقي:
يجب تطبيق زيادة مترقية في شدة التمارين لحدوث تحسن مستمر، أي نتحول بالتدريج من التمارين ذات المقاومة الخفيفة والغير قاسية إلى تمارين ضد الجاذبية والتقوية حسب حالة المريض الهيكلية والعضلية.
2.مبدأ العكوسية:
يفقد التأثير الإيجابي للتمارين ببطء إذا تم إيقاف التمارين.
3.مبدأ العودة المحدودة:
هناك سقف بيولوجي لكل تحسين وظيفي محرض بالتمرين وعند هذا الحد نصبح بحاجة لجهد أكبر لتحقيق تحسين ضئيل.
4.مبدأ الخصوصية:
يجب أن يركز التمرين على الجهاز الفيزيولوجي المراد تدريبه.
بحسب نظرية forst: نحتاج عتبة تحميل ميكانيكية دنيا لتحريض زيادة في كثافة العظم المعدنية، ويشار لهذه النظرية (منبه الإجهاد الفعال الأصغري).
ويقترح Lanyon: يتيح التحميل الميكانيكي فعالية بانية للعظم أعظمية عندما يكون التمرين شديد كفاية لإنتاج جهد عالي، بتكرار يومي، ولمدة قصيرة، وتطبيقه على أماكن عظمية محددة.
لاحظ Keer أن فائدة التمرين تكون محددة المكان، فمثلاً تزداد كتلة المدورين وما بين المدورين بتمارين الورك المقاومة، دون التأثير على عنق الفخذ.
بالرغم من فائدة التمارين في بناء العظم، إلا أنه لا يمكن تطبيقها عند كل المرضى، فمثلاً وجد Milgrom أن تمارين القفز زك زاك أفضل لتقوية الظنبوب من المشي أو الهرولة، لكن تتطلب هذه التمارين تناسق جيد في الحركات قد لا يتوفر عند الكبار.
(لذا يؤكد المؤلفون على تقوية العظم عندما لا يزال يتمتع بقابلية التكيف مع الحركات)
ملاحظة1:
تمارين اللياقة مثل السباحة، المشي السريع، ركوب الدراجة الثابتة لفترات محددة ليست بانية للعظم، بل هي تفيد الجهاز القلبي الوعائي دون التأثير على الهيكل العظمي.
ملاحظة 2:
عندما لا يوجد نقص في الكتلة العظمية: التركيز على المناطق المؤهبة للكسر، ويمكنهم إجراء التمارين الهوائية والهرولة والتزلج.
ملاحظة 3:
عندما يوجد نقص شديد في كتلة العظم: نحتاج حماية كامل الهيكل أثناء بناء القوة مع زيادة التوازن والمرونة، عبر تمارين غير مجهدة مثل المشي 45 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع أو 30 دقيقة يومياً، بالإضافة إلى تمارين تقوية باسطات الظهر، وتمارين تقوية عضلات البطن متساوية الطول مع تجنب أي حركة فيها عطف أمامي للعمود الفقري.
نصائح لمن تأكد بالتشخيص إصابتهم بهشاشة العظام: