أكثر المناطق التي تحدث فيها كسور عند كبار السن بسبب الهشاشة العظمية:

أولاً: كسور الورك:

  • كسور داخل المحفظة (رأس + عنق فخذ) 45 % تسبب قطع الوارد الدموي للرأس مما يؤدي إلى عدم الالتحام والتنخر العظمي.
  • كسور ما بين المدورين 45 5: وجود ترقق عظمي وقوى مشوهة في المنطقة بسبب التحام معيب وقصر في الطرف.
  • كسور تحت المدور 5-10 %.

ملاحظة: بما أنَّ معظم الكسور ناتجة عن السقوط يجب نفي كسور العانة، الجوف الحقي، المدور الكبير.

يجب إعطاء اهتمام خاص لمنع حدوث خثار وريدي عميق وإعطاء المميعات.

خطورة الوفيات بعد كسور الورك 15-20 % بالرغم من تطور العناية الطبية والجراحية، وذلك بسبب DVT – PE.

خطر الصمة الرئوية بدون تمييع يصل إلى 50 % بعد تبديل مفصل الورك، و70 % لمفصل الركبة.

يجب البدء بإعادة التأهيل اعتباراً من اليوم الأول بعد الجراحة عبر برنامج تحريك متدرج: التحريك المنفعل، التقلص الثابت، ثم الانتقال من السرير إلى الكرسي، وهكذا ...

معظم المرضى يمكنهم المشي في أول يومين بعد الجراحة.

توصل العلماء إلى أنَّ القياسات الحركية في اليوم الثاني بعد الجراحة هي مؤشرات هامة عن الاستقلالية أو العوز أكثر من تلك المجراة بعد أسبوعين من الجراحة.

(يقصد بالحركية القدرة على المشي 15 متراً باستخدام walker أو أفضل من ذلك، بدون مساعدة جسدية أو تحفيز ... والمقدرة على التنقل بين الاستلقاء على السرير والوقوف بدون مساعدة جسدية أو تحفيز).

وبالتالي وفقاً لمستوى حركية المريض في اليوم الثاني يمكن تدير مستوى التأهيل.

ينصح بالمشي في حال كان التثبيت حرجاً، يجب تعديل تحميل الوزن كي لا يفشل التثبيت.

ثانياً: كسور المعصم:

أشيع كسر عند النساء < 75 %، ويزداد معدلها بعد سن اليأس.

هدف المعالجة العودة إلى وظيفة طبيعية بدون ألم للمعصم واليد.

توضع الجبيرة حتى أعلى المرفق، وبالتالي تحدد حركة اليد والمعصم والمرفق طوال 6-8 أسابيع، خلال ذلك يجب إجراء تمارين مدى حركي منفعلة وفاعلة للكتف وأصابع اليد للحفاظ على حركتها وقوتها.

بعد نزع الجبيرة: تجرى تمارين لكامل الطرف العلوي ويمكن وضع جبيرة موضعية للمعصم لدعمه.

إذا كان المعصم المكسور في الطرف السائد يحتاج المريض للمساعدة في أنشطته اليومية كاللباس، التمشيط، تنظيف الوجه والفم والأسنان.

يحدث التحسن الوظيفي بدون ألم خلال 6 أشهر بعد الكسر، قد يبقى ألم على الرغم من التئام الكسر سببه أذية الأربطة والغضاريف الليفية.

ثالثاً: كسور الفقرات:

يعاني مرضى التخلخل من آلام ظهر حادة أو مزمنة بسبب كسور انضغاطية أو تشوهات في العمود الفقري مثل: الحدب، تشنج العضلات ما حول الفقار، التهاب الوجيهات المفصلية، متلازمة الانحشار الحرقفي الضلعي.

الكسر الفقري الحاد:

قد يسبب حس عدم ارتياح في المنطقة القطنية العجزية، لكن عادة يكون الألم حاد وشديد خاصة في مكان الكسر، يزداد على الحركة ويخف بالراحة بالسرير، وغالباً يتلو أذية بسيطة أو حركة مفاجئة مثل السعال، والعطاس.

يستمر الألم الشديد لمدة 2-3 أسابيع ويزول تدريجياً وقد يختفي خلال 6-8 أسابيع حتى حدوث كسر جديد، لكن باستمرار الألم أكثر من 6 أشهر.

هناك شكل من التخلخل سريع الترقي تحدث فيه سلسلة كسور متتالية.

من غير المعتاد أن يحدث ألم شديد حاد دون حدوث كسور.

تحدث آلام فقرية بسيطة بسبب الكسور المجهرية التي يمكن رؤيتها فقط عبر ومضان العظم.

بعد عدة انهدامات فقرية يحدث حدب (حدب الأرملة): قصر في الطول، ألم ظهر مزمن خاصة في منتصف الظهر أو المنطقة القطنية العجزية.

الألم الفقري المزمن:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن