*التحميض الحراري** :

&وهي تشبه الطريقة السابقة ( المعالجة الكيميو حرارية ) من حيث جمعها بين التحميض والمعالجة الحرارية ولكنها تهدف إلى إنقاص زمن المعالجة ولهذا فإن معدل حقن السائل الحمضي في الجهاز الحاوي على المغنزيوم ينظم بحيث يبقى فعالا بعد خروجه من الجهاز أي لا يستهلك بكامله بالتفاعل مع المغنزيوم وبذلك يمكن حقنه في الطبقة كي يذيب الكربونات ويزيد من مساميتها أو يوسع قنوات جريان النفط في الطبقة .&

** المعالجة الكيميوحرارية في الطبقة** :

&وفيها يدفع بحبيبات المغنزيوم في الطبقة متبعة بحقن السائل الحمضي الذي يتفاعل مع المغنزيوم وكذلك مع الصخر . يتم اختيار أبعاد حبيبات المغنزيوم بحيث تكون أقل من قطر الفراغات في الطبقة ويتم إدخالها في الطبقة بواسطة النفط حيث يستعمل المغنزيوم بتركيز يتراوح بين Kg Mg50 - 20 لكل واحد متر مكعب من النفط ، وهذه العملية تتم وفق المراحل الآتية :

  1. يضخ نفط ساخن في البئر .
  2. يضخ النفط الذي يحوي حبيبات المغنزيوم معلقة ضمنه ولكي يدخل الطبقة فإن مواسير التغليف الإنتاجية تغلق على السطح عندما يصل هذا النفط إلى مستوى الطبقة .
  3. تضخ كمية من النفط کفاصل عن الحمض
  4. يضخ السائل الحمضي .
  5. يضخ نفط بحجم مواسير الإنتاج وحجم مواسير التغليف مقابل الطبقة المنتجة التأمين دخول السائل الحمضي في الطبقة .
  6. يغلق البئر لفترة محددة يتم خلالها التفاعل بين السائل الحمضي من جهة وكل من حبيبات المغنزيوم والصخر من جهة ثانية بعدها تفتح البئر وتوضع مجددا في الإنتاج .

اختيار الآبار التي سيتم معالجتها بالطرق الكيميوحرارية يكون بشكل خاص من الأبار القليلة العمق أقل من m 1000 حيث تتوفر شروط توضع البارافينات عند مستوى الطبقة المنتجة داخل البئر أو حتى داخل الطبقة بجوار جدران البئر .

طريقة التحميض الحراري ( استعمال حمض مسخن بتفاعله مع المغنزيوم عند مستوى الطبقة ) يمكن أن تطبق وبنجاح أيضاً في الطبقات العميقة .&

**تفجير الطبقات الخازنة** :

**مبدأ الطريقة** :

&عندما تكون الطبقات المنتجة مؤلفة من صخور متماسكة وذوات نفوذية قليلة فإنه يمكن زيادة إنتاجيتها بتطبيق هذه الطريقة والتي تعتمد على تفجير كميات معينة من المواد المتفجرة عند قعر البئر مقابلا للطبقة المنتجة والذي يؤدي إلى إحداث شقوق عديدة في المنطقة المجاورة للبئر مشكلة قنوات لجريان النفط باتجاه البئر .

ويتم تأثيرها على النحو التالي : نتيجة للتفجير فإن المواد المتفجرة تتحول بكاملها وبشكل مفاجئ من الحالة الصلبة أو السائلة إلى الحالة الغازية رافعة الضغط بشكل كبير جدا وكذلك درجة الحرارة أي تتشكل بجوار جهاز التفجير منطقة مشبعة بالغازات المضغوطة والساخنة والتي تحاول أن تشغل حجم أكبر لأنها بطاقة كامنة عالية جدا

كذلك نتيجة للتفجير فإن صخور الطبقة تتعرض لصدمة عنيفة والموجات الناتجة عن التفجير ذات شدة كبيرة وتتوزع في جميع الاتجاهات مؤدية إلى تصدع وحت جزئي حتى مسافة R1 للصخور المجاورة للبئر مؤدية إلى تسهيل الطريق أمام النفط باتجاه البئر . هذه المنطقة ذات نصف القطر R1تسمی منطقة التصدع ويمكن أن تمتد حتى 6 – 8 m بعد هذه المسافة R1 فإن ضغط الغازات يتناقص كثيرة نتيجة تمددها وبالتالي فإن حجمها يزداد ودخولها في الصخر يؤدي إلى اهتزاز الصخر وقد تصل حتى 10 -12 m طريقة التفجير هذه ذات فعالية جيدة في الطبقات المنتجة ذوات النفوذية القليلة والتي تحوي مناطق ذوات تشيع كبير بالنفط ولكنها غير متصلة مع البئر .

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان