رتبة ثنائية الأجنحة:

تضم حشرات ذات أهمية طبية للإنسان والحيوان، بعضها ينقل الأمراض وبعضها الآخر يمتص دم أثويائها أو يتطفل على أنسجتها، ورأسها كبير الحجم ويحمل زوجاً من العيون المركبة وأجزاء فم ثاقبة ماصة أو ممكن أن تكون ماصة فقط أو تكون ضامرة.

ويوجد أمام العينين زوج من قرون الاستشعار التي تكون طويلة عند البعوضيات أو قصيرة عند الذبابيات وتحتها زوج من اللوامس الفكية.

أما الصدر فيحتوي على زوج من الأجنحة الشفافة الأمامية، بينما تحور الزوج الثاني إلى زوج من دبابيس الاتزان.

ويتألف البطن من 4-10 قطع، تتطور أنواعها تطوراً تاماً وكاملاً واليرقة عديمة الأرجل فإما أن تكون ذات رأس مختزل دون عيون والخادرة مستوردة مثل الذباب المنزلي وإما أن تكون اليرقة ذات رأس والتي تتحول في نهاية المطاف إلى خادرة عارية متحركة مثل البعوضيات.

عائلة البعوضيات:

عالمية الانتشار ولكنها تكثر في البلدان الحارة والمعتدلة وتتميز بأجنحتها المتطاولة بالحراشف ويرقاتها المائية ذات التنفس الهوائي.

التعريف والوصف الشكلي العام:

عبارة عن حشرات تتميز بأجنحة متطاولة وجسم نحيل يغطى بأشعار وحراشف، يتراوح طولها بين 0.4-1سم، تنتمي إلى تحت رتبة مستقيمة فتحة الأنفاق ويتكون جسمها من رأس وصدر وبطن.

  1. الرأس: صغير ويتكون من الآتي:
  • عيون مركبة.
  • خرطوم فموي ثاقب ماص عند الإناث التي تتغذى على الدم بينما تتغذى الذكور على النباتات، على جانبيه زوج من اللوامس الفكية وظيفتها حسية لمسية.
  • زوج من قرون الاستشعار الخيطية المؤلفة من (13-15) قطعة وهي مكسوة بأشعار ريشية كثيفة وطويلة عند الذكور وأشعار شعرية قليلة وقصيرة عند الإناث.
  1. الصدر: مكون من ثلاث قطع، تحمل الوسطى منها دريعة عليها أشعار، كما تحمل زوجاً من الأجنحة المتطاولة لها تعصيبات مزينة بحراشف، وكذلك يوجد ثلاثة أزواج من الأرجل الطويلة والنحيلة وعضوا توازن يستخدمان خلال الطيران.
  2. البطن: يتألف من 8-9 قطع وتنتهي القطعة الأخيرة بزوج مواسك عند الذكور (جهاز الإلقاح) وقرون شرجية عند الإناث أو عضو البيض.

اليرقات:

تقيس 1مم وهي دودية الشكل يتألف بطنها من 9 حلقات وتنفتح على الوجه الظهري للقطعة الثامنة فوهتان تنفسيتان إما مباشرةً (الأنوفيلة) أو بواسطة أنبوب تنفسي (الباعضة والزاعجة).

الخادرة:

كبيرة الحجم وتشبه الفاصلة، ينتهي جسمها بقطعتين على شكل المضرب تستخدمها في السباحة وفي قسمها الأمامي بارزة تنفسية على كل جانب ويختلف شكلهما بحسب الأنواع.

طباع البعوض:

يشاهد البعوض في جميع الفصول في البلاد الحارة وفي الفصل الدافئ فقط في البلاد المعتدلة وهو ينشط في الليل ويجذبه الضوء الساطع والأماكن الداكنة ويحب الرطوبة ويكون الارتفاع في الجو عسيراً عليه لذلك تندر مشاهدته في المناطق الجبلية.

وحسب علاقة البعوض البالغ مع الإنسان نميز الأنماط التالية:

البعوض المنزلي: يعيش ضمن المنازل أو قربها وهو خطير لنقله الأمراض.

البعوض قرب المنزلي: وهو يدخل لكي يتغذى بدم الإنسان ثم يعود إلى مسكنه الخارجي.

البعوض الوحشي: يعيش ضمن الأخشاب الرطبة القديمة ولا يدخل المساكن مطلقاً وعندما تهبط درجة الحرارة في المناطق المعتدلة يخزن البعوض في جسمه بعض الأغذية ويلجأ لزوايا هادئة مظلمة يبقى فيها طول الشتاء دون حركة وهذا ما يسمى بالتشتية وعندما يشعر بدفء الربيع يصحو وينشط من جديد وهذا ما يفسر ازدياده المفاجئ في الربيع.

لا يبعد البعوض عن أماكن تفريخ يرقاته عادةً ويبلغ مدى طيرانه 2 كم ويزداد حتى 10كم بوجود الرياح.

تغذية البعوض:

يتغذى الذكر على رحيق الأزهار والعصارات النباتية أما الأنثى فتتغذى بالدم، يمكن أن تتعرف البعوضة على مضيفها في الليل بوساطة عينيها المؤلفة كل منها 100 عين بسيطة، تحوي على جهاز حراري يشبه نظام الأشعة تحت الحمراء، وظيفة هذا الجهاز هي عكس لون الجسم البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي تستطيع رؤيته.

والعوامل التي تحرض الأنثى على اللدغ هي: حرارة المضيف والرطوبة وارتفاع نسبة غاز CO2 في الجو المحيط.

وتختار الأنثى الجلد الرقيق الحاوي على أوعية سطحية كالوجه الخلفي للساقين والوجه الأنسي للساعدين وهي تفرز أثناء اللدغ قليلاً من لعابها الذي يحوي مواد مانعة للتخثر ومواد مخدرة تخفف ألم اللدغة التي تستمر من 1-3 دقائق. فلا يشعر بها الإنسان ولكنها تكون حاكة بعد ذلك.

دورة حياة البعوضيات:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان