القصة المرضية:

القصة المرضية هي شرط وأساس لتشخيص ومعالجة الاضطرابات الوظيفية، بالإضافة لموجودات الفحص تستخدم بشكل أولي لمحاولة تحديد كل مناطق الجهاز العضلي الماضغ الخاضع لأذية بنيوية بالإضافة إلى المساعدة بضرورة الاجراءات العلاجية الإضافية تقوم بحماية الطبيب والمريض من الخطأ.

ينبغي أخذ القصة السريرية والمريض يجلس بشكل قائم بهدوء، وجو هادئ ومريح ومثالي، بعيداً عن غرفة العلاج كقاعدة، يمكن انتزاع القصة المرضية بواسطة الاستفسارات.

الاتصال البصري والسلوك الودي مهم ليعزز الفاحص لغة الجسد التي تكون عبارة عن اتصال لا شفهي جيد.

وإذا توسع المريض بشكل مطول بالوصف ينبغي على الفاحص مقاطعته بشكل مؤدب وإعادته إلى الأسئلة الرئيسية للقصة المرضية النوعية ولأغلب الأعراض البارزة، بإعادة وتلخيص أعراض المريض يمكن تجاوز سوء الفهم.

تقنيات فحص العضلات الماضغة:

يتضمن الفحص طريقتين هما الجس العضلي والتحريض العضلي الأعظمي.

يجب تحديد نقاط قدح الزناد Trigger Points والتي تعرّف كمناطق جس مؤلمة في العضلة والتي تسبب ألماً متشعع لخارج حدود العضلة المتأثرة، في الممارسة اليومية لدينا دليل يفيد بتعريف الألم المثار والقابل للإعادة في عضلات معينة بمصطلح الألم الليفي العضلي، من الممارسة السريرية العملية نجد أن ألم العضلات الماضغة يمكن أن ينتج عن المعاوضة أو كسر المعاوضة لاضطراب المفصل الفكي الصدغي أو ينتج عن فرط النشاط الذاتي للجهاز العصبي المركزي.

وفقاً لدراسات إن فرط نشاط القشرة المخية ينبغي استبعاده كسبب رئيسي لآلام العضلات الماضغة، ومن جهة أخرى تلعب التغيرات في الجملة الودية دوراً هاماً.

العضلات الرافعة )المغلقة للفم :(تشمل العضلات الماضغة والصدغية والجناحية الأنسية وبالإضافة إلى أن الرأس العلوي للجناحية الوحشية الذي ينشط بشكل غير مباشر.

العضلات الخافضة ) الفاتحة للفم ( العضلة الجناحية الوحشية وبعض العضلات فوق اللامي) الذقنية اللامية والضرسية اللامية وذات البطنين(.

تستخدم تقنيتان أساسيتان في الفحص السريري وذلك لإثارة الألم العضلي هما:

-الجس العضلي Muscle Palpation

- التحريض العضلي الأعظمي isometric Contractions

1- الجس العضلي:

تقنية من تقنيات الفحص السريري تمكن الفاحص من الشعور ببنية وتركيب وحجم وشكل أعضاء الجسم المختلفة بواسطة اليد والأصابع ونقوم بالجس العضلي لتحديد مكان الآفة المؤلمة.

2 - التحريض العضلي الأعظمي:

هو عملية تقلص الألياف العضلية بدون تغير في طول العضلة وبدون أي حركة مفصلية وإنما فقط ضغط موضعي بالمفصل.

مثال: عندما تضع راحتي اليدين مقابل بعضهما وتقوم بتطبيق قوى دفع متساوية من قبل الذراعين سينتج لدي تحريض عضلي أعظمي للعضلات بدون حركة مفصلية وبدون تغير بطول العضلة.

عموماً يفضل التحريض العضلي الأعظمي على الجس للأسباب التالية:

عند المرضى الذين ليس لديهم تغير في العضلات يعطينا الجس تشخيص إيجابي بنسبة 27.6%

عند المرضى الذين لديهم تغيرات مرضية في العضلات وأجري لهم جس عضلي يكون التشخيص ايجابي في % 69.5 من الحالات تقريباً، بينما يكون ايجابي في % 27.1 من الحالات عند اجراء التحريض العضلي الأعظمي، لذلك فالأخير نزيه ويوفر الموجودات الإيجابية الخاطئة بنسبة % 42.4 مما هي عليه عند اجراء الجس العضلي .

الإجماع من قبل الفاحصين علي التحريض العضلي الأعظمي % 98.9 ولا يوجد إجماع على الجس وهو أيضاً يتميز بما يلي:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن