*تركيب الرئتين**

&الرئتان هما عضو مزدوج ( رئة يمنى , رئة يسرى ) تتوضعان في القفص الصدري و تحاط الرئتان بالطبقة الحشوية لغشاء الجنب , أما الطبقة الجدارية لغشاء الجنب فتلتصق بالجدار الداخلي للقفص الصدري.

و يفصل الوريقة الحشوية لغشاء الجنب عن الوريقة الجدارية فراغ خاص يدعى فضاء الجبن الذي يكون عادة ممتلئ بسائل مصلي يدعى السائل الجنبوي , هذا السائل يسبب التصاق وريقتي غشاء الجن بطرقة قوة التوتر السطحي و بهذا فهو يحول دون انطواء الرئتين على بعضهما.

يتألف الهيكل العام لنسيج الرئتين من فصوص تنقسم إلى فصيصات و هذه بدورها تنقسم إلى وحدات وظيفية أصفر تحتوي على القصيبات الهوائية و الأسناخ الرئوية.

الأسناخ الرئوية أجسام كروية الشكل تقريبا قطر الواحدة منها ( 100 ميكرون ).

تحتوي رئتا الحيوان البالغ على مئات الملايين من هذه الأسناخ التي تشكل سطحا شديد الاتساع مجهزا بشكل جيد لعمليات التبادل الغازي.

يتكون السنخ الرئوي من جدار ظهاري شديد الرقة يحتوي على بضع ألياف مرنة تسمح باتساع الأسناخ و تضيقها أثناء عمليتي الشهيق و الزفير و يبطن جدار السنخ الرئوي من الداخل نسيج ظهاري رقيق مكون من نوعان من الخلايا ( خلايا I و خلايا II ).

1-النوع الأول من الخلايا I يضم الخلايا الظهارية الصدفية , أما النوع الثاني II فهي خلايا حبيبية , و هي خلايا أكبر حجما من النوع الأول و تقوم بإفراز مادة خاصة تدعى ( السر فاكتنت ) هذه المادة تسبب توسع السطح الذي يتم عبره التبادل الغازي في الرئتين.

و يحيط بكل سنخ رئوي شبكة من الشعيرات الدموية تشكل بتشابكها بعضا مع بعض ما يشبه بحيرة صغيرة من الدم تحيط بالأسناخ الرئوية.

هذا و تشكل الخلايا المبطنة للسنخ الرئوي مع الخلايا المبطنة لجدران الشعيرات الدموية المحيطة بالسنخ ما يعرف بالحاجز الغازي , الدموي للتنفس.

هذا الحاجز رقيق جدا سمكه أقل من نصف ميكرون , و تتم عبره جميع المبادلات الغازية بين هواء الأسناخ الرئوية و دم الشعيرات الدموية التي تحيط بالأسناخ.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان