*التلوث( Contamination )**:
&يمكن لبعض الملوثات كتلك المواد التي تضاف إلى طين الحفر أن تتسبب في تفسيرات خاطئة لنتائج التكسير الحراري، فزیوت الديزل التي يمكن أن تضاف إلى طين الحفر، والتي يعد السيتان (C16H34) الهيدروكربون الرئيس في هذه الزيوت المضافة، يمكن أن تؤدي في حال تلوث الفتات الصخري بها إلى انقاص في قيم Tmax، فنجد في الشكل ( 10-12 ) على سبيل المثال أن التلوث بزيوت الديزل المضافة إلى طين الحفر في المجال 2440- 3050م قد أدى إلى انقاص مفاجئ لقيم Tmax في هذا المجال، وذلك قبل أن تعود قيم Tmax إلى قيمها وتزايدها الطبيعي اعتبارا من العمق 3050م حيث لم يحصل تلوث بالزيوت المضافة إلى طين الحفر.
الشكل يوضح انقاص قيم Tmax في الفتات الصخري المعرض للتكسير الحراري في المجال الملوث بالزيوت المضافة لطين الحفر في بئر شرق كاميرون - لوزیانا .
يمكن للزيوت المضافة إلى طين الحفر أن تؤدي إلى انقاص أو زيادة قيم Tmax ولكن كل الملوثات العضوية تؤدي إلى رفع قيم كل من TOC, S2 , HI . يمكن للتلوث أن يحصل أيضا عن طريق النفط المهاجر. تظهر العينات الصخرية الملوثة بالنفط المهاجر قيمة مرتفعة للبيك S1( غالبا أكثر من 2 ملغ هیدروکربون / غ من الصخر ) وقيم Tmax أقل من الواقع، وقيم PI مرتفعة بشكل شاذ، و S2 ثنائي القمم من المفيد ذكره أنه ينصح بفحص الكيروجين مجهرية عند ملاحظة أي تغير مفاجئ في المواصفات الصخرية.&
**تحليل الفتات المعلب ( Canned cuttings analysis )**:
&يمكن من خلال تحاليل الفتات الصخري المعلب الحصول على معلومات قيمة حول تولد وهجرة المواد الهيدروكربونية الخفيفة والغازات على كامل المقطع الصخري للبئر، وهذه المعلومات أكثر تفصيلا من تلك التي يمكن الحصول عليها من مجسات طين الحفر العادية في الكشف عن الغاز وعن شواهد الغاز والجازولين.
كثيرا ما تدعي تقنية تحليل الغاز من الفتات الصخري المعلب غاز الفتات. يمكن من خلال دراسة نتائج تحاليل غاز الفتات هذا التنبؤ بالمجالات المولدة للغاز أو تلك