الفشل السريري:
تستلزم الاختلافات الشكلية والوظيفية بين الأسنان الأمامية والخلفية أن تعالج كلاً منها بشكل مختلف بعد إجراء المعالجة اللبية وبشكل رئيسي بسبب اعتبارات الخاصة بمقدار التحميل المطبق.
تضمنت إحدى الدراسات ذات الأثر الرجعي ٦٣٨ مريضاً، قيم الباحثون فيها ٧٨٨ حالة قلب ووتد، ٤٥٦ حالة وتد مصبوب و ٣٣٢ حالة أساس بالمشاركة مع أوتاد اسطوانية.
كانت معدلات الفشل المسجلة بعد ٤ -٥ سنوات من الإلصاق عند المرضى الذكور أعلى بشكل ملحوظ من الإناث، ومعدل الفشل بعد عمر الستين كانت أعلى بثلاثة أضعاف من معدل الفشل في الأعمار الأصغر أما كانت معدلات الفشل في الفك العلوي بنسبة ١٥% وهي ثلاثة أضعاف هذه المعدلات بالفك السفلي (٥%)، وكانت الرباعيات والأنياب والضواحك الأولى هي الأكثر شيوعاً منها في الثنايا والأرحاء، كما كانت معدلات الفشل تحت التعويض السني الثابت أقل بشكل ملحوظ منها تحت التيجان المفردة حيث يمكن أن تكون النتائج الأخيرة معللة نتيجة لتخفيف الحمل الناتج عن التثبيت بواسطة التعويض الثابت.
أظهرت القلوب والأوتاد المصبوبة بشكل خاص نسبة فشل أعلى بقليل من حالات القلب المصنوع من الأملغم ولاحظ ذلك أيضاً كلاً من Sorensen وMartinoff إلا أن Tobjorner وزملاؤه كانوا قد اقترحوا